أذكى خمس فصائل من الكلاب في العالم
يعتقد العلماء ان الكلاب تتميز بمستوى معين من الذكاء، نصفه وراثي والنصف الاخر مكتسب من بيئتها، حتى إنها (الكلاب) تبدو قادرة، تمامًا مثل البشر، على فهم معنى الكلمات.
فلعدة أشهر، قام باحثون من جامعة بودابست (المجر) بفحص أدمغة ثلاثة عشر كلبًا تنتمي لأربع سلالات مختلفة نشرت نتائجها مجلة (Nature)، فجاءت قائمة أذكى خمسة كلاب كالتالي:
بوردر كولي:
ووفقا لتصنيف عالم النفس الكندي ستانلي كورين، فإنه استنادا لذكاء الظرفية، وذكاء العمل، والذكاء الغريزي، فإن الكلي بوردر كوليسيكون أذكى كلب.
إنه كلب ينجز مهامه في العمل، الذي هو في الأصل مراقبة الماشية، ويحتاج فقط إلى أن يحفز، جسديا وفكريا. اليوم، وهو غالبا ما يكون في قمة تصنيفات منافسة خفة الحركة.
الكانيش أو (بطباط):
هذا الكلب ليس مجرد كلب صغير، فهو أيضاً كلب ذكي بشكل خاص، ودائماً ما يتطلع إلى تعلم أشياء جديدة. علاوة على ذلك، فإننا نجده بشكل منتظم كرقم مهم في السيرك.
الراعي الألماني:
يقدر الفرنسيون بشكل خاص الكلب الراعي الألماني. ربما لسهولة تربيته وتعليمه وتثقيفه، أو بسبب ميله إلى الرغبة في إرضاء سيده.
يسمح ذكاء الراعي الألماني له بأن يكون بمثابة كلب حراسة أو كلب أبحاث، ولكن أيضا كلبا أليفا بسيطا.
المسترد الذهبي:
رابعًا في هذا الترتيب، يأتي المسترد الذهبي وهو كلب الدليل وكلب الخدمة الممتازة، ومليء بالطاقة والنشاط. ولطفه والتصاقه بصاحبه يجعلان تعليمه وتثقيفه سهلين.
الدوبرمان:
وأخيرًا، يأتي الدوبرمان – الذي يعاني أحيانًا من صورته السيئة – وهو ليس خامسا على قائمة أذكى الكلاب في العالم فقط، بل يعدّ أيضًا واحدا من أكثر الكلاب حساسية في العالم، وهو بالطبع مراقب جيد وكلب دفاع.