اغتيال مسؤول سوري رفيع.. ستبكي عليه إيران دماً!
أعلن في #سوريا، ليل السبت الأحد، عن #اغتيالعزيزإسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف الواقعة جنوبي غرب محافظة #حماة السورية.
وأكدت وسائل إعلامية تابعة أو قريبة من #نظام_الأسد، مقتل إسبر، بتفجير سيارته بعبوة ناسفة، أدت لمصرعه ومصرع سائقه المدعو لؤي داوود.
ويعتبر الدكتور إسبر من الشخصيات المحاطة بحياة سرية، نظراً للمهام الموكلة إليه من قبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، خاصة في مجال تطوير صناعة الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى.
ووفق مصادر موالية للنظام السوري، نعت إسبر، فإنه يعتبر كاتم أسرار صاروخ “فاتح” الإيراني، كما ورد في نصوص نعوته التي اتفقت على أنه كان “محط ثقة” بشار الأسد.
وأشارت مصادر موالية لنظام الأسد، في خبرها عن اغتيال إسبر، إلى أنه كان صلة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين، فضلاً من الخبراء السوريين، أيضاً.
ويعتبر إسبر، واحداً من الشخصيات السورية القليلة التي منحها “حزب الله” ثقته، خاصة وأن عمله تطلب منه تنسيقا بين الخبراء الإيرانيين، في سوريا، وعناصر “حزب الله” الأخير الذي أوكل لإسبر مهمة بناء مخازن خاصة به، في سوريا، بحسب مصادر موالية.
ويعد مركز البحوث العلمية في مصياف، واحداً من البؤر التي تنشط فيها القوات الإيرانية، منذ سنوات، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهدافه، بقصف جوي، وقيل إن المستهدف من القصف كان شخص إسبر، الشخص الأكثر سرية وغموضاً بين الرجال المحيطين ببشار الأسد.
ويعمل إسبر مديرا لمعهد لمركز البحوث، عبر تكليف مباشر من رئيس النظام، ويتم العمل وفق تنسيق لا يتطلب وجود موظف وسيط بينهما، كما ذكرت مصادر منها موالية.
وأكدت صحيفة “الوطن” المملوكة لابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، نبأ اغتيال مدير مركز البحوث العلمية، بتفجير سيارته.
ونعت عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إسبر، معتبرة أنه “شخصية غير عادية”.
يذكر أن آلية عمل مركز البحوث العلمية في مصياف، والذي يشار إليه بالقطاع رقم (4)، تستند إلى تنسيق متكامل وفوري، بين ضباط يعملون بالقصر الجمهوري، وموظفين مدنيين حاملين لشهادات علمية ذات صلة بنشاط المركز، وكان عزيز إسبر أشهرهم، في الآونة الأخيرة، ويتمتع بصلاحيات كاملة منحه إياها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووفق رأي خبراء، فإن اغتيال إسبر سيكون صادماً لإيران، بالمقام الأول، نظراً إلى أنه كان يحمل أسرار تصنيع صاروخ شهير لها، وهو فاتح، وكذلك يمثل صلة وصل أكاديمية متخصصة، ما بين خبراء كوريين شماليين، وخبراء تابعين لنظام الأسد، وشخص رئيس النظام السوري نفسه، فضلا من علاقته المميزة بـ”حزب الله” اللبناني.
ويشار إلى أن فضائية النظام السوري، كانت ذكرت في خبر لها، أن صوت الانفجار الهائل الذي سمع في ريف حماة، كان بسبب انفجار صهريج محروقات، ليتبين، لاحقاً، أن الدويّ المسموع، كان بسبب الانفجار الذي أودى بحياة مدير مركز البحوث العلمية.