هكذا استغل نظام تايلاند العسكري أطفال الكهف
تنهال الاتهامات على النظام العسكري الحاكم في #تايلاند بمحاولة تعزيز شعبيته واستغلال الدين بعد أن أجبر #أطفال_الكهف عقب إنقاذهم من الموت في كهف غمرته المياه تحت الأرض، على الانعزال مرة ثانية في معبد بوذي لمدة 9 أيام، وهو رقم مقدس في البلاد، وأجريت بالفعل، السبت، مراسم تعميدهم كهنة بوذيين مبتدئين.
وتقام الانتخابات في تايلاند العام القادم. ويدين بالبوذية حوالي 90 في المئة من السكان.
الأطفال بالملابس البرتقالية للكهنة البوذيين
وحاصر النظام العسكري في البلاد الأطفال بعد نجاتهم وخروجهم من المستشفى، ودفعهم على الفور إلى المعبد البوذي على الحدود مع ميانمار، رافضا إجراء أي مقابلات صحافية معهم بحجة حماية حقوق الأطفال.
وقضى 11 طفلا، من أصل 12، الفترة المقررة في المعبد البوذي المنعزل قبل العودة لأسرهم. أما الطفل الذي استثني فهو مسيحي يدعى أدول سام.
وشهد حوالي 300 شخص، السبت، مراسم اعتماد الأطفال كهنة بوذيين في معبد “وات فرا ان دوي تونغ”، بمنطقة “ماي ساي” في محافظة “شيانغ راي”، وبعدها رحل الأطفال إلى عائلاتهم لأول مرة منذ تعرضهم لحصار السيول، نقلا عن “ديلي ميل” البريطانية.
وخلال الحفل، شوهد الأطفال يرتدون الملابس البرتقالية للرهبان البوذيين ورؤوسهم حليقة.
الأطفال تحولوا إلى كهنة بوذيين
ودخل الأطفال إلى المعبد البوذي في 25 يوليو/ تموز، وذلك في حفل بثته الحكومة التايلاندية على “فيسبوك”. وكانوا يرتدون في تلك الأثناء ملابس بيضاء.
وشارك غطاسون ومتطوعون من أنحاء العالم في عملية الإنقاذ التي انتهت في العاشر من يوليو/تموز عندما تم إخراج آخر مجموعة من المحاصرين داخل كهف “تام لوانغ” في إقليم “تشيانغ راي” بشمال البلاد.
وكان الأطفال، وهم فريق كرة قدم اسمه “الخنازير البرية” ومدربهم إيكابول تشانتاوونغ، البالغ من العمر 25 عاما، قد انطلقوا في رحلة لاستكشاف شبكة كهوف في 23 يونيو/حزيران عندما حاصرتهم المياه. واقتات المحاصرون على الماء المتساقط من الصخور في مناطق مرتفعة لمدة تسعة أيام قبل أن يعثر عليهم الغطاسون.