صِبية الكهف التايلانديون يخرجون من فترة رهبنة ويعودون إلى ديارهم
تجاوزت مجموعة من لاعبي كرة القدم الشباب الذين تم إنقاذهم من كهف شمال تايلاند من فترة رهبنة، اليوم السبت، بعد تسعة أيام قضوها كرهبان بوذيين مبتدئين؛ ليعبروا عن امتنانهم لإنقاذهم.
وودع الصبية الـ11 الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عامًا وهم يرتدون ملابس برتقالية ولا يزال شعر رؤوسهم لم يظهر بعد، الرهبان الذين اعتنوا بهم قبل العودة إلى ديارهم، وأدوا مع مدربهم صلاة بوذية أمام الكهف للمرة الأخيرة قبل العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال إكابول شانتاونج، المدرب المساعد للفريق والبالغ الوحيد في المجموعة التي حوصرت في الكهف: “نود أن نشكر كل من شارك في إنقاذنا، ونحب العالم كله كما يحبنا العالم بأسره.”
وكان إكابول الوحيد الذي لايزال مرتديًا ملابس الرهبان البوذية، ومن المتوقع أن يظل راهبًا لثلاثة أشهر أخرى.
وفي تايلاند؛ حيث غالبية السكان من البوذيين، يتم ترسيم الشخص ككاهن للتعبير عن الامتنان. ويمكن لأي ذكر بالغ أن يدخل حالة رهبنة لفترة قصيرة، في حين يمكن للأولاد أن يخدموا لفترة وجيزة كمبتدئين.
وفي 23 يونيو الماضي دخلت المجموعة كهف “ثام لوانج-خون نام نانج نون” شمالي بانكوك، وحوصروا في الداخل لأكثر من أسبوعين عندما سدت الفيضانات المفاجئة طريق خروجهم الوحيد، فيما تم إنقاذهم في أكبر عملية إنقاذ في تايلاند، وشارك فيها آلاف الأشخاص من العديد من الدول.