انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة رقصة على أنغام أغنية باللغة الإنكليزية، المشاركون في تحدي أداء هذه الرقصة كانوا من جميع أرجاء المعمورة، شمالها وجنوبها، شرقها وغربها! فما السر وراء تلك الأغنية وتلك الرقصة؟
لا يزيد عمر الأغنية عن الشهر واسمها الكامل “In My Feelings” ومؤديها هو المطرب الكندي “Drake” ويبدو أن مؤدي الأغنية لم يكن يعوّل عليها كثيراً! إذ انه لم ينشرها في قناته الرسمية على موقع يوتيوب، هناك حيث تجدها مرفوعةً عشرات المرات من قبل المستخدمين الهواة لهذا الموقع.
أما الرقصة فيعود أول ظهور لها إلى أواخر الشهر الماضي، وتحديداً بتاريخ الثلاثين من شهر حزيران (يونيو) عندما قام أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إنستاغرام بنشر تسجيل وهو يرقص على أنغام تلك الأغنية، لتبدأ بعدها عاصفة تلك الرقصة التي تحوّلت إلى “تحدٍّ” يشارك به مستخدموا وسائل التواصل على تنوّعها!
https://www.instagram.com/p/BkoUbKJhFFz
بعد تحوّل تلك الرقصة إلى “صرعة” اجتاحت الكوكب، أرسل المطرب الكندي “Drake” دعوةً إلى ذلك الشخص الذي أدى الرقصة لأول مرة من أجل التعبير عن امتنانه له، بعدما باتت الأغنية “ضربة حظ” بكل معنى الكلمة لهذا المطرب الشاب.
وقد شارك في أداء هذه الرقصة كثيرون بينهم مشاهير معروفون على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن ما يتعلق بهذه “الصرعة” لم يكن أمراً إيجابياً أو يعبر عن سعادة المشاركين فيها دائماً، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل تسجيلاً قيل إنه التقط في الولايات المتحدة الأمريكية، ويظهر تعرض شابة لحادث سير حيث دهستها سيارة أثناء أدائها لتلك الرقصة في الشارع.