شرطة مغربية في شوارع باريس لملاحقة المراهقين المغاربة
تنتشر شرطة مغربية في شوارع باريس، وذلك بهدف التعامل مع مئات الأطفال والمراهقين من أصول مغاربية يرفضون التعاون مع السلطات الفرنسية، والذين حوّلوا الأحياء الشعبية في باريس لمناطق غير مستقرة.
هؤلاء الأطفال في حي غوت دور الشعبي، هم من المدمنين على المخدرات، ويعيشون على السرقة، ويتسمون بالعدوانية، فضلاً عن أنهم يرفضون أي نوع من المساعدة، كل هذه الأمور صعبت مهمة التعرف على هوياتهم ومساعدتهم.
وصرحت وزارة العدل الفرنسية أن هذه الخطوة تهدف إلى محاولة تحسين العلاقات الأسرية لهم بالتنسيق مع السلطات المغربية، والسعي لإعادتهم إلى المغرب في حال التأكد من أن عودتهم تنسجم مع المصلحة العليا للطفل.
في حين، واجه هذا القرار انتقادات من مدافعين عن المهاجرين القصر، فبرأيهم أن هؤلاء الأطفال كانوا في الشارع قبل أن يصلوا إلى باريس، كما أنهم ضحايا عنف أسري، وسط تساؤلات عن مصيرهم إذا ما تم إرسالهم إلى المغرب.