كأس العالم يزن خمسة كيلوغرامات من الذهب الخالص
ستكون الأضواء مسلطة الأحد، صوب العاصمة الروسية موسكو لمعرفة هوية المنتخب الذي سيرفع أغلى الكؤوس وهو كأس العالم حيث تنحصر المنافسة بين منتخبي فرنسا وكرواتيا.
كأس العالم، هي بطولة دولية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، تضم المنتخبات من جميع بلدان العالم، حيث تم إطلاقها لأول مرة في 1930، وتعقد كل 4 سنوات.
صمم كأس العالم بواسطة النحات الفرنسي، أبيل لافلور، الذي صنعه من الذهب الخالص ذو قاعدة من الرخام الأبيض، وفي عام 1958 تم استبداله بقاعدة مصنوعة من لازورد الأزرق (حجر كريم) ويبلغ ارتفاعه 35 سنتيمتر ووزنه 3.8 كيلو غرام.
وكان التصميم الأول لكأس العالم على شكل تمثال مجنح (إله النصر عند اليونانيين) يحمل على رأسه قدر ذهبي كرمز لتتويج الفريق المنتصر بالبطولة.
وفي 20 مارس/ أذار 1966، قبل إنطلاق البطولة بأربعة شهور، تمت سرقة الكأس في إنجلترا من قبل لص خلال المعرض العام في قاعة منستير المركزية، و تم العثور عليه بعد أسبوع من سرقته ملفوفًا في صحيفة أسفل سور حديقة في أحد ضواحي منطقة نوروود جنوب مدينة لندن.
ويدين العالم بالفضل في العثور على الكأس المسروقة وقتها إلى الكلب “بيكليز″.
بعد هذه الواقعة، صنع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، نسخة طبق الأصل من الكأس لاستخدامها في الاحتفالات بعد المباراة، كإجراء أمني، ثم ظهر الكأس مرة أخرى عام 1997 وتم عرضه في مزاد علني وتم بيعه بقيمة 254.500 جنية إسترليني، وكانت الفيفا هي المشتري، وهو معروض حاليًا في مدينة مانشستر بإنكلترا.
وفي عام 1970 فاز المنتخب البرازيلي بالبطولة للمرة الثالثة، مما سمح لهم “طبقا للقوانين” بالاحتفاظ بالكأس الحقيقي للأبد، والذي تم وضعه في مقر اتحاد البرازيل للعبة.
ولكن في 19 ديسمبر/ كانون الأول 1983 تم سرقته من الكابينة للمرة الثانية من قبل أربعة رجال كان محكومًا عليهم بالحبس غيابيًا، ولم يتم استعادة هذا الكأس إلى الأبد.
كلف الاتحاد الدولي لكرة القدم ايستمان كوداك لصناعة كأس بديل، والذي كان يزن 5 كيلو غرام من الذهب عيار 18 بنسبة 75% مع قاعدة قطرها 13 سم والتي تحتوي على طبقتين من المرمر، على يد الفنان الإيطالي، سيلفيو غازانيغا، في مدينة باديرنو دونيانوفي شمال إيطاليا، وقدمت هذه النسخة إلى البرازيل.