فنون

سباق في هوليود لإنجاز فيلم عن فتية الكهف

استحوذت المساعي المستميتة لإنقاذ فريق ناشئين تايلندي لكرة القدم ومدربهم من كهف غمرته مياه الفيضانات على اهتمام متابعي الأخبار حول العالم لأكثر من أسبوعين، حتى أن هوليود تتأهب لإنتاج فيلم يعيد سرد أحداث القصة.

وتعيد القصة للأذهان إنقاذ 33 عاملا حوصروا داخل منجم في تشيلي لمدة 69 يوما عام 2010، في أحداث صورها فيلم أنتج عام 2015 بعنوان “ذا ثيرتي ثري” (الثلاثة والثلاثون) من بطولة الممثل أنطونيو بانديراس.

وتبحث شركتا إنتاج حاليا تحويل قصة إنقاذ الفريق التايلندي لفيلم سينمائي. وقال جون بينوتي رئيس شركة “آيفانهو بيكتشرز” في بيان إن الحكومة والبحرية التايلندية -التي قادت وحدة من قواتها الخاصة عملية الإنقاذ اختارتا شركته لإنتاج فيلم من إخراج جون أم.تشو.

ولشركة “آيفانهو بيكتشرز” مكاتب في الولايات المتحدة وآسيا، ويتركز اهتمامها على آسيا وأميركا الشمالية، وهي المنتج المشارك للفيلم القادم “كريزي ريتش إيجانز” (أثرياء مجانين من آسيا) من تأليف كيفن كوان وإخراج تشو.

أما الشركة الثانية التي تبحث إنتاج فيلم عن قصة الفريق التايلندي فهي “بيور فليكس” ومقرها الولايات المتحدة، وهي متخصصة بالأفلام المسيحية والأسرية.

وقال مايكل سكوت المؤسس المشارك لـ “بيور فليكس” -الذي يعيش بتايلند فترة كل عام- إن مخرجين من شركته يجرون مقابلات مع عاملي إنقاذ من أجل الفيلم المحتمل. وأضاف أن زوجته ترعرعت مع سامارن بونان الغواص السابق بالقوات الخاصة بالبحرية التايلندية الذي لقي مصرعه خلال عملية إنقاذ فتية الكهف.

غير أن تحويل القصة لفيلم يواجه عراقيل، إذ يحتاج المنتجون لضمان الحقوق من كل واحدة من أسر الفتية والمدرب ورجال الإنقاذ كي يحصلوا على رواياتهم للأحداث بشكل مباشر. وتتراوح أعمار الفتية بين 11 و16 عاما.

المصدر
رويترز
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى