شكلت إطلالة #كايت_ميدلتون، في حفل عمادة ابنها الأصغر لويس يوم أمس، حديث نقّاد #الموضة ومتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد بدت إطلالة دوقة كامبريدج متألّقة بالأبيض الكريمي، وهو لونها المفضّل لحفلات العماد، إذ سبق أن اعتمدته بمناسبة عمادة ابنها البكر جورج في العام 2013، وابنتها الوسطى شارلوت في العام 2015.
ويعود ذلك إلى أنه يتناسق بامتياز مع ثوب العمادة الطويل المصنوع من الحرير والدانتيل والذي ارتداه طفلها وقبله إخوته أيضاً، وهو تقليد عائلي يعود إلى أكثر من حوالي 180 عاماً عندما أطلقته الملكة فيكتوريا في حفل عمادة ابنتها، والأمير لويس هو ثامن طفل في العائلة المالكة بعد إخوته يرتدي هذا الثوب الذي صُمم ليكون نسخة طبق الأصل عن الثوب الأصلي.
حمل ثوب كايت توقيع دار Alexander McQueen التي سبق أن صمّمت لها ثوب زفافها في العام 2011، والإطلالتين اللتين اعتمدتهما في حفلتي عمادة طفليها السابقين. وكان اللافت في إطلالتها هذه المرة الأكسسوار المميّز الذي زيّنت به شعرها المرفوع على شكل “شينيون” منخفض.
استعاضت كايت بهذا الأكسسوار، الذي حمل توقيع مصممة القبعات جاين تايلور، عن القبعة الكلاسيكية التي تُعتمد عادةً في المناسبات الرسميّة. وهو اتخذ شكل قوس عريض غطّى جزءاً من شعرها وتزيّن بالشبك والدانتيل، بالإضافة إلى الأزهار الصغيرة وحبّات اللؤلؤ. وهي نسّقته مع أقراط لؤلؤية على شكل زهرة زيّنت بها أذنيها. ويمكن لهذا التصميم أن يشكّل لمسة مميزة في حال اعتمادها في إطلالة عروس أو مناسبات هذا الصيف، فهل ستعتمدنها؟