بعد نجاة أطفال “كهف تايلاند”… هل سيحضرون نهائي المونديال؟
أعلنت وحدة تابعة للقوات الخاصة بالبحرية التايلاندية، الثلاثاء، إخراج جميع الفتية البالغ عددهم 12 ومدربهم لكرة القدم من الكهف الغارق، حيث ظلوا محاصرين فيه لأكثر من أسبوعين، إذ نجحت السلطات في إنقاذهم ويتمتعون بصحة جيدة.
وكان هؤلاء الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما قد اختفوا مع مدربهم لكرة القدم البالغ من العمر 25 عاما، بعد تدريب في 23 يونيو/حزيران؛ إذ ذهبوا لاستكشاف مجمع الكهوف قرب الحدود مع ميانمار بمناسبة عيد ميلاد أحد الصبية وحاصرتهم فيضانات في الأنفاق بسبب الموسم المطير.
وعثر غواصان بريطانيان على موقع الفتية ومدربهم وعددهم الإجمالي 13 فردا، يوم الإثنين الماضي، على ضفة موحلة داخل غرفة ملأتها مياه الفيضان جزئيا على عمق عدة كيلومترات داخل المجمع.
وحظيت قصة الفتيان باهتمام عالمي كبير، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم من بين المهتمين، إذ وجّه “فيفا”، الدعوة إلى أعضاء الفريق التايلاندي، إلى حضور المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم والمقررة إقامتها في الخامس عشر من الشهر الحالي.
وبعث “فيفا”، برسالة إلى الاتحاد التايلاندي قدم فيها بالغ دعمه وتعاطفه مع أسر لاعبي فريق الصغار ومدربهم المحاصرين، مع توجيه دعوة خاصة للاعبين ومدربهم لحضور المباراة النهائية لكأس العالم بروسيا في حال تم إنقاذهم وتمتعهم بصحة جيدة تمكنهم من السفر.
لكن بعد الحادثة المؤلمة، لن يكون بإمكان حضور نهائي كأس العالم نظير وضعهم الصحي، حيث أصيبوا بأمراض رئوية تحتاج إلى عناية حثيثة بعد إدخالهم إلى المستشفى وسيحتاجون لمدة أسبوع آخر من الشفاء بشكل تام، لكنه سيكونون قادرين على مشاهدة كأس العالم عبر شاشة التلفزيون.