إسرائيل تنشر السرطان في اليمن بـ”سماد القات المسموم”
حذّر مركز الإرشاد الوقائي بمكتب الزراعة والري في محافظة ذمار اليمنية من خطر كارثي يهدِّد متعاطي نبتة القات، مشيرًا إلى أن 60% منهم معرضون للإصابة بالسرطان بحلول عام 2040.
وأورد المركز، في منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات خطيرة نقلها عن طبيب متخصص من أصل هندي، كان يعمل بأحد المراكز الطبية في ذمار، وأجرى بحثًا متكاملًا عن أسباب انتشار مرض السرطان في المحافظة.
وذكر الطبيب في بحثه أن تفشّي مرض السرطان يعود إلى استخدام نوع من الأسمدة تم تهريبه من داخل إسرائيل إلى اليمن، حيث يستخدم مع الري ومخصص لشجرة القات.
وأضاف أنّ هذا السماد يحتوي على مادة سامة تُهرِّبها إسرائيل عبر قبرص، وهي عبارة عن نتيجة لخليط مستنفذ لمصنع المبيدات القاتلة ومحرمة دوليًا.
وطبقا للمنشور فإنّ الطبيب لم يجد تجاوبًا مع تحذيراته، لذا عاد إلى الهند وكتب في أحد المنشورات الطبية بحثًا بعنوان: “الموت القادم من ذمار” ذكر فيه أن التوعية والإرشادات في اليمن لا تجدي نفعًا عندما يكون الأمر يتعلق بالقات.
وأضاف: “صعب أن تجد يمنيًا يتعاطى القات ويسمع ما يقوله الطبيب، حتى وإن أخبرته أن القات الذي تتعاطاه اليوم سيقتلك غدًا”.
وتابع: “الشعب اليمني سيكون من أوائل الشعوب الذي يفتك بها السرطان بحلول عام ٢٠٤٠ وسيصاب ٦٠٪ من متعاطي القات به”.