45 ألفا ينزحون من درعا للأردن والأخير يؤكد إغلاق حدوده
قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من القتال في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن، فيما أكد وزير خارجية الأردن أن حدود بلاده ستبقى مغلقة.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مدنيين من بينهم أطفال سقطوا بين قتيل ومصاب، وأن مستشفى توقف عن العمل بسبب ضربة جوية.
وقالت بتينا لوشر وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية خلال الإفادة الصحفية نفسها: “نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف”.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن حدود الأردن ستبقى مغلقة وإن الأمم المتحدة يمكنها مساعدة السوريين الفارين من العنف داخل بلادهم.
وكتب الوزير على حسابه على “تويتر”: “لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل، حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم. نساعد الأشقاء ما استطعنا ونحمي مصالحنا وأمننا”.
يذكر أن الأردن يستقبل نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، وتقول عمان إن “كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار”.
وتشهد منطقة الجنوب السوري وتحديدا في ريف درعا الشمالي والشرقي مواجهات واشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومسلحي جبهة النصرة.