ثلث أعضاء البرلمان التونسي يطالبون بمساءلة وزيرة الرياضة
طالب حوالي ثلث أعضاء البرلمان التونسي بمساءلة وزير الرياضة ماجدولين الشارني بسبب ما اعتبروه “فضيحة رياضية ” تتعلق بالنتائج المخيبة للآمال للمنتخب التونسي، فضلا عن قضية فساد تتعلق بحرمان وفد شبابي يمثل الولايات التونسية أوفدته الوزارة لحضور مباريات الفريق وتعرض لـ “الإهانة” في موسكو، رغم أنه كلف الدولة التونسية حوالي 150 ألف دولار.
وقال النائب كريم الهلالي إن 62 نائبا تقدموا بعريضة لرئاسة البرلمان، طالبوا فيها بتخصيص جلسة مساءة لوزير الرياضة ماجدولين الشارني حول “مهزلة مشاركة المنتخب في مونديال روسيا الحالي”، فضلا عن كيفية تعامل الوزارة مع هذا الحدث على المستوى الإداري، وخاصة فيما يتعلق بمصير البعثة الشبابية التي أرسلتها الوزارة ووجدت نفسها خارج الملاعب وفي ظروف سكن سيئة في موسكو.
وكان أعضاء الوفد المذكور (24 شاب يمثلون ولايات الجمهورية) أكدوا أنهم حرموا من متابعة مباريات الفريق التونسي، فضلا عن غياب جميع مقومات الراحة ومنها الانتظار لعدة ساعات في المطار، والإقامة بفندق سيء رغم تخصيص ميزانية للبعثة تبلغ حوالي 300 ألف دينار (حوالي 150 ألف دولار)، وتهرب المسؤولين الموفدين من الوزارة لمرافقة البعثة من المسؤولية، وهو ما اعتبره البعض “فضيحة كبيرة” في القطاع الرياضي.
وكان سياسيون ونشطاء طالبوا بإقالة جميع المسؤولين الرياضيين وفتح ملف الفساد في القطاع الرياضي بسبب الهزائم المتتالية للمنتخب اتونسي في المونديال الحالي، فيما نفى البرلمان سفر 50 نائباً إلى روسيا على نفقة الدولة مستغلين مشاركة المنتخب في المونديال الحالي.