وظائف تتسبب في فقدان البصر

حذرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من أن بعض الوظائف والمهن قد تتسبب في فقد أصحابها لنعمة البصر.

قالت الصحيفة -في تقرير ترجمته “عاجل”- إن دراسة حديثة توصلت إلى أن الكثير من الإجهاد يمكن أن يجعلك تفقد بصرك.

وأضافت: “على الرغم أنه من المعروف أن فقدان البصر يمكن أن يجهد الناس، إلا أن العلماء يقولون الآن إن العكس صحيح، ويمكن أن يسبب الإجهاد فقدان البصر أيضًا”.

وتابعت: “أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ماجديبرج الألمانية، أن الإجهاد النفسي قد يؤدي إلى أمراض العيون الشائعة، أو يزيدها سوءًا مثل الجلوكوما وفقدان البصر السكري وتنكس الضمور البقعي المرتبط بالعمر”.
وأردفت: “يمكن أن تتأثر الأعصاب والأوعية الدموية في العين والدماغ بمستويات عالية من الكورتيزول – هرمون الإجهاد – الذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور البصر”.

كما وجدت الدراسة أيضًا أن تقليل الضغط يمكن أن يؤدي إلى رفع الضرر واستعادة بعض الرؤية التي فقدت.

ومضت الصحيفة تقول: “يمكن أن يكون سبب الإجهاد هو التعرض لضغوط في العمل أو في المنزل، أو القلق بشأن شيء محدد، أو تحمل مسؤوليات ضخمة”.

ونوهت بأن الدراسة وجدت أن الإجهاد قد يسبب ضررًا من خلال زيادة الضغط في السائل داخل العين، أو إتلاف الأوعية الدموية أو التسبب بالالتهاب.

وأضافت: “يقول العلماء إن هناك دليلًا واضحًا على أن الإجهاد يفاقم مشاكل العين، لكن الأطباء لا يأخذون الارتباط على محمل الجد عند علاج المرضى، حتى عندما يعتقد المرضى أن ضغطهم يلعب دورًا. والآن، يقولون إنه ينبغي استخدام نهج شامل لعلاج مرضى العين على نطاق أوسع”.

ولفتت الصحيفة إلى أن تقريرًا صدر عن إدارة الصحة والسلامة في نوفمبر من العام الماضي، وجد أن الوظائف التي يعاني بسببها معظم الناس من الإجهاد المتصل بالعمل هي التمريض، والتوليد، والتدريس،

والمتخصصون في الرعاية الاجتماعية، والمهنيون القانونيون، وأبحاث الأعمال أو الإدارة.

ونقلت الصحيفة عن جمعية “مايند” الخيرية نصيحتها بأن الناس يمكنهم تقليل الضغط، عن طريق تنظيم وقتهم بشكل أفضل من خلال طلب المساعدة من الآخرين، أو وضع أهداف صغيرة قابلة للتحقيق، أو صنع قوائم المهام والتركيز على المهام المهمة أولًا.