بدأت أميرة سعودية مهمة جديدة لها في مصر، بالتعاون مع عدد من المستثمرين، وذلك ضمن التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وقالت الأميرة صيتة بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الكندي إن التعليم والثقافة علي رأس أولويات المركز، وذلك من خلال إطلاق حزمة من البرامج التعليمية من شأنها الارتقاء بالفرد في العديد من المجالات، فضلا عن الاهتمام بالأطفال، وثقل مهاراتهم وتعزيز عمليات التفكير والإبداع.
وبحسب بيان خاص بـ”سبوتنيك”، قال الدكتور محمد الطويل الممثل الشخصي للأميرة صيتة، إن الاعتماد في رياض الأطفال علي مناهج دولية معتمدة علي منهج كندي مطور، وطريقة تدريس مبتكرة، وأن الهدف هو تطبيق هذه المناهج لخلق شخصية مبتكرة و مفكرة و طموحة، بالإضافة إلي عدم اعتماد هذه المناهج علي الحفظ والتلقين بقدر اعتمادها علي الفهم و الابتكار و البحث مما يخلق جيلا جديدا قادرا علي حل المشكلات والتفكير خارج الصندوق بما يخدم نفسه ووطنه.
من ناحيته قال هشام الأقرع المستشار الإعلامي للأميرة صيتة آل سعود، إنهم في صدد التعاون و التوسع في إنشاء مجموعة من المدارس الخاصة مع العديد من المستثمرين، مؤكدا أن الهدف هو الوصول لنظام تعليمي منتظم يهدف إلي التعاون مع الدولة وحل مشكلة تكدس الفصول الدراسية.