تحقيق جنائي في حادث دهس جماهير المونديال بموسكو
أصيب 7 أشخاص في حادث اصطدام سيارة بحشد من المارة قرب الميدان الأحمر في موسكو بينهم امرأتان من المكسيك، فيما قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا جنئيا في الحادث. بحسب رويترز.
وقع الحادث في الوقت الذي تدفق فيه سكان وزائرون من مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم على وسط موسكو في مساء صيفي دافئ.
وقالت هيئة المرور في موسكو، إن رخصة السائق صادرة من قرغيزستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق والتي تقطنها أغلبية مسلمة.
ونقلت الهيئة عن السائق المحتجز لدى الشرطة قوله، إنه لم يتعمد صدم الحشد.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سويانين في تعليق على تويتر “وقع حادث مؤسف بسيارة أجرة. السائق فقد السيطرة على عجلة القيادة”.
وقالت شرطة المدينة إنها فتحت تحقيقا جنائيا في الاشتباه بانتهاك قواعد المرور.
وذكرت الشرطة أن سبعة أصيبوا في الحادث. وكانت إدارة الرعاية الصحية لمدينة موسكو قالت في وقت سابق، إن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى. وأضافت أن سبعة حالتهم مطمئنة في حين أن امرأة إصابتها خطيرة.
وأظهرت لقطات مصورة للحادث نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة الأجرة وهي تخرج عن طابور من السيارات المتوقفة في ازدحام مروري ثم تنطلق مسرعة وتصعد على الرصيف الضيق المكتظ بالمارة. وسارت السيارة لنحو عشرة أمتار على الرصيف لتباغت المارة.
وتوقفت السيارة بعد ارتطامها بلافتة مرورية. وحينما حاول المارة فتح الباب الجانبي للسائق الذي كان يرتدي ملابس سوداء قفز السائق من السيارة وانطلق مسرعا.
وقام بعض المارة بملاحقته وشوهدوا وهم يحاولون طرحه أرضا في نهاية اللقطات المصورة.
وقالت هيئة إدارة المرور في موسكو، إن السائق لم يكن مخمورا ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مصدر قوله، إنه لم يثبت وجود مواد كحولية في دمه. وقال نفس المصدر للوكالة إن السائق نام أثناء قيادته السيارة وضغط بطريق الخطأ على دواسة البنزين.
وقال السائق إنه كان يعمل طوال الليل، وإنه حاول الهرب لشعوره بالخوف، وذلك حسبما أفادت وكالة تاس للأنباء نقلا عن مصدر بالطوارئ. وقال نفس المصدر لتاس إن جلسة عاجلة لمحاكمة السائق ستعقد غدا الاثنين.
ونشرت هيئة المرور في موسكو على تويتر نسخة مما قالت إنها رخصة سائق سيارة الأجرة. وقالت إن اسمه شينجيز أناربيك أولو، وقالت إنه من مواليد 22 أبريل نيسان 1990.
وكان قد تم تحديث حساب على موقع روسي للتواصل الاجتماعي لشخص يحمل نفس الاسم وتاريخ الميلاد قبل عامين. ولم تتضمن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ما يشير إلى صلته أو تعاطفه مع جماعات إسلامية متشددة.