مجوهرات مصنوعة مخبرياً «على الموضة»
تزامناً مع جديد الآلة، ومفهوم الدهشة المنبثق من إبداع الفكر البشري، ووتيرة العالم التي تتجه نحو «صناعة» كل شيء اعتاد الإنسان على امتلاكه من الطبيعة، استحدثت وأسست شركة رائدة في صناعة الألماس بجنوب أفريقيا، مختبرها الخاص بالتنقيب عن الأحجار الكريمة وصناعتها مخبرياً، بدلاً من الاتجاه للمناجم الحقيقة، مقتبسة ومطبقة بهذا، أبحاث وتجارب مجموعة مراكز متخصصة دأبت، أخيراً، على صناعة الطعام في المختبر، لتنتج لحوماً وأطعمة قابلة للاستخدام الآدمي.. ولكن طبعاًـ في مجال آخر مختلف: «المجوهرات».
تسويق
وبحسب ما تداولته مواقع إخبارية، تكلل هذا الجهد بإطلاق الشركة مجموعة أحجار مخبرية كريمة جديدة، يمكن الحصول عليها بأسعار معقولة.
وبذلك تدخل شركة «دي بيرز» للمجوهرات، سوق الأحجار الكريمة المصنوعة التي تم إنماؤها مخبرياً، وأوكلت مهمة تطوير وبيع الماس الذي يزرعه مختبر الشركة لشركتها التابعة: «لايت بوكس جولاري»، إذ يجري تسويق تلك الأحجار على أنها موضة، وكبديل عن المجوهرات الفاخرة، بحيث تأتي بثلاثة ألوان مختلفة.
ويعتبر الألماس الأبيض والأزرق والوردي أقل تكلفة، أثناء التصنيع، من الحقيقي. علماً بأن الأسعار تبدأ من 200 دولار لربع القيراط، وتصل إلى 800 دولار للقيراط الكامل. وهو متاح بأربعة أحجام مختلفة.
فرصة
وقد أصبح المستهلكون حالياً أكثر وعياً بالأثر البيئي والاجتماعي لمشترياتهم، ولا يعتبر الألماس استثناءً.
ويمكن القول، بناء على ذلك، أن انتقال شركة «دي بيرز» لسوق الألماس الاصطناعي اعتراف غير مباشر بتأثير هذا، فضلاً عن جانب وفائدة أخرى، وهي انخفاض تكلفة الأحجار الكريمة المخبرية.
والجدير بالذكر أن الألماس الجديد سيكون متوفراً في سبتمبر المقبل في صورة قلائد وأقراط. وسيتم حفر علامات خاصة بالشركة، باستخدام تقنية الليزر، داخل المجوهرات، لضمان أصالتها، وهي غير مرئية بالعين المجردة.