هذا ما كشفه ترمب لأول مرة عن صحة ميلانيا
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأول مرة للصحافيين عن تفاصيل الحالة الصحية لسيدة أميركا الأولى، ميلانيا ترمب، والتي شغل غيابها لفترة تقارب الشهر الرأي العام الأميركي، وثارت حولها شائعات كثيرة حول إصابتها بالسرطان وتعرضها لعنف منزلي على يد ترمب.
وفي تصريحاته للصحافيين قبيل مغادرته، الجمعة، إلى كندا للمشاركة في قمة السبع التي انعقدت في كندا ثم توجهه إلى سنغافورة من أجل القمة المرتقبة يوم 12 يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، قال ترمب إن ميلانيا أرادت مرافقته إلى كندا وسنغافورة، لكنها لا تستطيع الطيران لمدة شهر بناء على توصية طبيبها، نقلا عن “ديلي ميل” البريطانية.
ولم يعلن مكتب ميلانيا سابقاً عن جراحة، وقال إنها ستخضع لإجراءات طبية في الكلى، واتضح لاحقا أنها تعاني من انسداد.
وتستغرق عادة جراحة الانسداد الكلوي حوالي 3 ساعات في المتوسط، ولهذا فإن امتداد توقيت جراحة ميلانيا يشير إلى أن الحالة كانت متفاقمة.
وأثناء تصريحاته في البيت الأبيض، أشار ترمب بإصبعه إلى الجناح الشرقي، وقال عن ميلانيا: “إنها رائعة.. هناك”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن جراحة لميلانيا، ولم ترد كلمة “جراحة” في البيان الذي أصدره مكتبها لدى دخولها إلى مركز “والتر ريد” الطبي العسكري يوم 14 مايو. وقضت ميلانيا في المركز 5 أيام بعد صدور البيان المذكور.
وكان آخر ظهور لميلانيا يوم 10 مايو لدى مرافقتها ترمب في استقبال 3 أميركيين أطلقتهم كوريا الشمالية، وعادت بعد ذلك لتظهر الأسبوع الماضي لأول مرة في تكريم عسكريين أميركيين قضوا في حروب، ثم ظهرت الأربعاء مع ترمب أثناء الحديث عن استعدادات لمواجهة إعصار، ولكنها غابت عن مرافقة الرئيس الأميركي، الخميس، لدى استقباله في البيت الأبيض رئيس وزراء اليابان شينزو آبي وزوجته. وعلل مكتبها الغياب بارتباطها بمناسبة مع ابنها الوحيد من ترمب، بارون، وليس لأسباب صحية.
ويؤثر الطيران غالباً على مرضى جراحة الكلى، إذ يتخوف الأطباء من حدوث مضاعفات أو تجمعات دموية.