شاعر مصري يهاجم محمد رمضان.. ويطالب بمقاطعته
شنَّ الشاعر المصري أمير طعيمة هجوماً حاداً على الفنان محمد رمضان، بسبب ما نشره الأخير قبل يومين عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” حينما كان يحتفل بنجاح مسلسله “نسر الصعيد”.
القصة بدأت بمقطع فيديو نشره رمضان عبر “إنستغرام” يظهر فيه وهو داخل سيارته الفيراري بمنزله، وعلق على الفيديو قائلا: “الحمد لله على أعلى نسبة مشاهدة لـ “نسر الصعيد” (إياك تفكر تسبق الفيراري).. انتظروا الأغنية كاملة على قناتي على يوتيوب اللينك ع البايو.. ثقة في الله نجاح ولا عزاء للأغبياء”.
وهو ما علق عليه أمير طيعمة من خلال حسابه على “فيسبوك” مؤكدا أن حديث رمضان فيه إهانة واضحة ومباشرة لكل من شارك في الموسم الدرامي الرمضاني، مشيرا إلى كون الموسم شارك فيه فنانون كبار مثل عادل إمام ويحيى الفخراني، وإضافة لكثيرين ممن سبقوه في الجيل وفي الموهبة وفي احترام الغير.
وأوضح طعيمة أن رمضان لم يكتف بذلك بل كانت هناك أيضا أغنية في مقطع الفيديو تتحدث عن كونه رقم واحد، وتحتوي على كلمات لا تحمل أي احترام للمنافسين.
وطلب طعيمة من زملائه الفنانين ألا يعملوا مع “آل باتشينو الجيل” في إشارة إلى محمد رمضان، وذلك احتراما لأنفسهم ولجمهورهم حتى يعود رمضان إلى صوابه خاصة أنه عادة ما ينسب النجاح لنفسه فقط.
كما وجه الشاعر المصري رسالة إلى رمضان قائلا “عزيزي محمد رمضان.. عاصرت أحمد زكي ومحمود عبد العزيز وعادل إمام ونور الشريف وأعرف عن قرب عمرو دياب ومحمد منير وغيرهم وغيرهم.. وفي حياتي مشوفتش فنان منهم قال على نفسه رقم 1 إلا أنت”.
وتابع طعيمة حديثه قائلا “أما فيلتك وعربياتك فعايز أقولك إن فنان زي عمرو دياب مثلا ممكن يشتري كل أملاكك دي بشغل سنة واحدة وعمرنا ما شفناه بيتباهى أمام جمهوره بما يملك”.
ووجه طعيمة نصيحته إلى رمضان، معتبرا أنه صار عدوه وهذا أمر لا يعنيه، مؤكدا أنه عليه أن يتواضع لله، وأن يحترم زملاءه وكذلك الجمهور الذي يحبه، وأن يمتنع عن هذا الأسلوب الذي لا يمت للفن بأي صلة.
تلك الكلمات شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي انقسم بين مؤيد لكلمات أمير طعيمة ومعارض لما يقول، كما أن الفنان أحمد صلاح السعدني غرد عبر “تويتر” في إشارة غير مباشرة للأمر حينما كتب قائلا “فيه فنان يكتب لزملائه لا عزاء للأغبياء !!.. مبروك لكل الزملاء على تعبهم وشغلهم وربنا يكرم الجميع.. سهلة على فكرة قول ورايا كده”.
قبل أن يعود ويتراجع ويقوم بحذف التغريدة دون أن يكشف السبب وراء قيامه بكتابتها أو حذفها.