الداخلية السعودية توضح..الإيموجي تحرش في هذه الحالة
حسم المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء، منصور التركي، الجدل حول تجريم إرسال بعض الرموز التعبيرية على برامج المراسلة الفورية أو تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي واعتبارها نوعاً من التحرش.
وقال التركي إن نظام التحرش أوضح أن استخدام الإشارات ذات المدلول الجنسي يعد جريمة تحرش، مؤكداً أن هذا النوع من الإشارات وأن مفهوم التحرش الجنسي بشكل عام يعرفه جميع الناس ويفهمون المقصود به، ولا يمكن أن يختلف اثنان على كون أمرٍ ما متضمناً للمدلول الجنسي أو لا.
ونوّه إلى أن أي مدلول أو إشارة أو فعل أو قول تضمن دلالة جنسية سيعدّ جريمة تحرش.
وجدد على أن أي بلاغ يصل للجهات الأمنية المختصة بهذا الخصوص سيتعرض للتدقيق والتحقق حول ما إذا كان قصد التحرش الجنسي موجوداً.
كما أشار إلى أن تحقيقات الجهات الأمنية ستتبعها إجراءات تحقيق أخرى من النيابة العامة، داعياً الجميع إلى الالتزام بالتعاليم الإسلامية والآداب العامة والقيم الاجتماعية المعروفة للمجتمع السعودي المحافظ.
جاء ذلك في حين عقد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية مدير الإدارة العامة للشؤون الإعلامية اللواء منصور التركي مؤتمرًا صحافيًّا بمقر نادي الضباط في الرياض، بمشاركة مدير إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالأمن العام العقيد عبدالعزيز الحسن، ومدير المركز الإعلامي بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، وذلك للحديث عن نظام مكافحة جريمة التحرُّش الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته الماضية.