وفاة ابنها وخيانة محمد فوزي.. أصعب ما مرت به مديحة يسري
كثيرة هي المواقف الصعبة التي مرت بها الفنانة المصرية الراحلة #مديحة_يسري طوال حياتها.. أبرزها موقفان تركا أثرا سلبيا جداً على الفنانة الكبيرة.
لم تكن حياة مديحة يسري الخاصة بعيدة عن عيون الصحافة المصرية، أو عيون أصدقائها ومحبيها.. ولذلك كانت الصدمات التي تتلقاها والفواجع التي تمر بها معروفة ومعلنة، حيث علم بها المصريون سواء من خلال تصريحات وحوارات الفنانة الراحلة أو مما كشفته الصحافة.
أول المواقف الصعبة التي أثرت جداً على النجمة الراحلة كلن خيانة زوجها المطرب الراحل محمد فوزي لها. وكان هذا الموقف سببا في انفصالهما بعد قصة حب كبيرة.
وكانت مديحة يسري من أكثر الفنانات المصريات حظا وأسعدهن بالعمل مع 4 من كبار المطربين هم محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد فوزي وعبد الحليم حافظ. وارتبطت بقصة حب مع فوزي انتهت بزواجهما لتكتشف خيانته لها بعد 10 سنوات من ارتباطهما.
لم تتحدث مديحة يسري أبداً عن تفاصيل خيانة محمد فوزي لها، لكنها أكدت تأثرها نفسيا مما حدث، وقالت إنها تعرضت في تلك الفترة لظروف نفسية صعبة أبعدتها عن العمل، ولذلك اختارت الابتعاد عن الأضواء والعزلة في منزلها حتى تلملم جراحها.
أزمة الفنانة الراحلة مع محمد فوزي لم تجعلها رغم ذلك تكن له الكراهية، بل ظلا أصدقاء واتفقا على الانفصال في هدوء، كما اتفقا على أن يظل ابنهما عمرو معها. وقالت في تصريحات وحوارات سابقة لها مع وسائل إعلام مصرية وعربية أنها ظلت تزور محمد فوزي في منزله مع زوجته الجديدة وبصحبتها ابنهما عمرو حتى يرى والده ولا يتأثر بانفصال والديه.
وساندت مديحة يسري محمد فوزي رغم انفصالهما، وقفت إلى جواره بعد تأميم أمواله. وترددت عليه كثيرا خلال مرضه، وكانت من أوائل من وصلوا إلى منزله بعد إعلان وفاته، وتلقت العزاء فيه.
الموقف الثاني الصعب الذي مرت به مديحة يسري وأثر فيها كثيرا هو وفاة ابنها الشاب الرياضي عمرو محمد فوزي في حادث سيارة عن عمر يناهز 26 عاما. وقد أكدت مديحة أن وفات ابنها من أشدّ الأزمات التي تعرضت لها في حياتها.
وقالت عن هذا الموقف: “لقد سببت وفاة عمرو لي ألماً اعتزلت بسببه عن العالم لأكثر من عام، كرست الوقت فيه للصلوات والدعاء وقراءة القرآن له، لكن الأصدقاء تمكنوا من مساعدتي على اجتياز المحنة والخروج إلى المجتمع من جديد، إنني لم أنسَه يوماً، وما زلت أحتفظ بصور كثيرة له في منزلي، وأنا أشعر به ينتظرني على باب الجنة لنكون معاً في الآخرة”.