البيت الأبيض يتوقع قمة «ترامب ـ كيم» 12 يونيو
أعلن البيت الأبيض، أمس، استمرار الاستعدادات لعقد القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو المقبل، على الرغم من إلغاء ترامب لهذه القمة.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين: «إننا نقوم بالإعداد لهذه القمة، ونتوقع أن تعقد القمة في 12 يونيو». من جهة ثانية ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور كوريا الشمالية اليوم ليعقد محادثات مع نظيره الكوري الشمالي، ري يونج هو، حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقال لافروف إن الاجتماع، الذي سيعقد قبل قمة محتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، سيساعده على فهم موقف كوريا الشمالية من التسوية النووية.
وأعلن ترامب، الأسبوع الماضي، إلغاء القمة التي كانت مقررة الشهر المقبل، لكن تسعى موجة من النشاط الدبلوماسي لإنقاذ المحادثات على أمل أن تستطيع إنهاء سنوات من التوتر حول برنامج الأسلحة النووية لبيونغيانغ.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله: «سيكون مفيداً جداً لي أن أفهم كيف يتعامل جيراننا في كوريا الشمالية مع كل القضايا (المتعلقة بالوضع في شبه الجزيرة الكورية)».
وأضاف لافروف أنه يأمل ألا يتحوّل الاجتماع بين كيم وترامب إلى ساحة لتبادل الاتهامات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله: «نحن نؤيد التغييرات التي تحدث الآن في العلاقات بين الكوريتين وبين بيونغيانغ وواشنطن». وأضاف: «نأمل حقاً ألا تفضي هذه المحادثات إلى إنذارات نهائية».
إلى ذلك، ذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة للتحضير لمحادثات القمة المرتقبة بينهما في يونيو المقبل، يبدو أنها تجري بسلاسة، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال مصدر رئيس في المكتب الرئاسي بشأن اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية ومدير جبهة الوحدة في الحزب، كيم يونج-تشول في نيويورك بالولايات المتحدة، إنه يأمل في أن يحقق هذا الاجتماع نتائج مثمرة. وذكر المصدر بشأن احتمال عقد قمة ثلاثية بين الكوريتين والولايات المتحدة للإعلان عن نهاية الحرب الكورية، أن ذلك يتوقف على نتائج القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.