حملة تطالب بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني من أميركا
أطلق ناشطون إيرانيون في الولايات المتحدة حملة جمع توقيعات تناشد الحكومة الأميركية بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني من أميركا، وذلك دعماً لاحتجاجات الشعب الإيراني.
وأطلق الحملة الصحافي الإيراني، علي جوانمردي، الذي يعمل في شبكة “صوت أميركا”، وانتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل، حيث خاطبت الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، بالتحرك لطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني المقيمين في #أميركا.
وأشادت الحملة بموقف ترمب المناهض للسياسات القمعية للنظام الحاكم في #طهران ودعم حراك الشعب الإيراني وذكرت أنه “موقف يحظى بتقدير كبير”.
وجاء في البيان “نحن -الموقعين- على هذا المناشدة، نرجو منكم إصدار أمر بترحيل أبناء كبار مسؤولي النظام الإيراني الذين دخلوا الولايات المتحدة، بطرق مختلفة”.
وأضاف “أنهم أبناء من يحرقون علم الولايات المتحدة، وهم يهتفون “الموت لأميركا” في شعاراتهم كل يوم ولذا لا يستحقون العيش على أراضي الولايات المتحدة والاستمتاع بالحياة والحرية في هذا البلد”.
وورد في بيان الحملة أن “هذه المناشدة تستند على طلب عدد كبير من الناس داخل إيران والذين يريدون منكم أن تأمروا بتحديد هوية وترحيل أبناء كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في النظام الإيراني الذين دخلوا الولايات المتحدة تحت عناوين مختلفة”.
يذكر أن العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل أو الاستثمار في الولايات المتحدة، بينما يهتفون في شعاراتهم “الموت لأميركا”.
وينشط العديد من أبناء هؤلاء المسؤولين في اللوبيات التي تعمل لصالح النظام الإيراني في الولايات المتحدة ويلمعون صورة النظام من خلال مواقعهم وحضورهم في مراكز أبحاث و دراسات أو جامعات ومعاهد الفكر والمؤسسات والجمعيات المدنية والسياسية المختلفة في أميركا.