غلاء الأسعار يغضب المغاربة.. والمقاطعة تصل الأسماك
تتواصل التعبئة وسط المغاربة عبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، للدعوة إلى مقاطعة منتجات استهلاكية، احتجاجاً على غلاء الأسعار.
في حين أعلنت الحكومة المغربية “مضاعفة الجهود”، من أجل حماية القدرة الشرائية للمغاربة، لاسيما “الفئات الفقيرة والهشة” اجتماعياً. وأوضح مصطفى الخلفي وزير العلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن حماية القدرة الشرائية للمغاربة؛ “قضية مركزية بالنسبة للحكومة”
وانتقلت المقاطعة الأحد من شركات لصناعة الحليب ومشتقاته والماء المعبأة وتوزيع المحروقات، إلى الأسماك؛ ما يعني وفق المراقبين، أن المقاطعة أصبحت احتجاجا جماعيا واجتماعيا صامتاً ضد الغلاء في الأسعار.
وتداول المغاربة، على مدى أيام عدة خلال شهر رمضان الجاري، عبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي صورا لشعارات حملة المقاطعة الشعبية
كما رفعوا صوتهم عاليا عبر آلاف التغريدات اليومية، مطالبين بحلول عملية من الحكومة، لإيقاف الغلاء الذي وصل ذروته السنوية في شهر رمضان
ولأول مرة، اعترف الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن “السعر ما بين سوق الجملة، وصولاً للزبون” للمواد الاستهلاكية، “يتضاعف من مرتين إلى 4 مرات”.
وبلغة الأرقام، حجزت الحكومة المغربية وأتلفت 53 طنا من المواد الاستهلاكية والغذائية، بعد827 عملية مراقبة ميدانية، في 12 ألف نقطة بيع عبر المملكة المغربية.
يذكر أن هذا أول رمضان يعيشه المغرب، وسط حملة تدعو إلى مقاطعة المواد الاستهلاكية.