هذه المناطق بالسعودية ستتأثر بإعصار مكونو

طمأن الخبير في الأرصاد الجوية، حسن كراني، السعوديين، مؤكدا ضعف الآثار المحتملة من إمكانية تحول الإعصار “مكونو” لإعصار درجة ثانية، بسرعة رياح تصل إلى 150كلم في الساعة وأمطار غزيرة من غرب #عمان حتى اليمن، وإمكانية فيضانات، مرجعا السبب لدخول الإعصار اليابسة وتأثيره على الأجواء، وينحصر على الربع الخالي جنوب الشرقية وجنوب الوسطى الجنوبية الغربية يمتد شمالاً على المصايف.

وبين كراني أن “العين ترقب كل ما يدور في بحر العرب من تطور للحالة المدارية، والقلب يبتهل إلى الله في هذا الشهر الفضيل أن يجعل ما هو قادم للحدود #السعودية خيرا بأمره، لذلك فإنه يجب عدم تصديق كل ما يُنشر حتى لو كان من ذوي الاختصاص والعلم، بل يجب أخذه كاطلاع قابل لنعم أو لا”.

وأضاف أن “تقارير الحالة الجوية في بحر العرب بناء على شبه اتفاق لتحديثات، ردد محتواها المهتمون بالطقس من عدة أيام، بجهد كبير بالمتابعة يُشكرون عليه، ولكن البعض يصدر تحذيرات وتهويلا لما سيحدث، وهذا خطأ فادح يجب مراعاته لكل من يرغب أن يُفيد بمعلومة عن حالة جوية، ويجب متابعة التنبيهات من هيئة الأرصاد.

من جهة أخرى، أوضحت هيئة الأرصاد أن متابعة الأقمار الصناعية وتحليل خرائط الطقس ومخرجات النماذج العددية للعاصفة المدارية “mekunu” في بحر العرب، تشير إلى أن المملكة سوف تتأثر في بعض أجزائها بهذه العاصفة بعد مرورها ببعض المناطق في سلطنة عمان واليمن وذلك اعتبارا من يوم السبت القادم إلى الثلاثاء.

وأشارت الأرصاد إلى تأثر الأجزاء الجنوبية للمنطقة الشرقية “الخرخير” ومنطقة نجران “شروة” والشريط الحدودي مع سلطنة عمان، وصحراء الربع الخالي بالأمطار الغزيرة التي تؤدى إلى جريان السيول والرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار الذي سيؤدي إلى انعدام الرؤية.

وأضافت الهيئة أنها لا تستبعد تأثر الأجزاء الجنوبية من منطقتي الرياض “الافلاح، وداي الدواسر، وليلى والشرقيةوالعبيلة” ومحافظة #نجران بالأمطار الرعدية المتوسطة، والرياح المثيرة للأتربة، وذلك بسبب اقتراب العاصفة اعتبارا من مساء يوم الأحد، وتدعو الهيئة الجميع إلى متابعة ما يستجد من تقارير عن الحالة، والتي قد يتغير مسارها خلال الأيام القادمة.

في حين أظهر تقرير صادر عن إدارة الأزمات بوزارة الشؤون البلدية والقرية بالجاهزية الكاملة للتدخل الميداني في حالة الطوارئ، في حين يقوم الدفاع المدني بتنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة، من أجل الاستعداد والتهيؤ بالمناطق المتوقع تعرضها لتبعيات وآثار إعصار “مكونو”، وذلك من خلال عقد لجان الدفاع المدني بالمدن والمحافظات المتوقع تأثرها من ذلك، وتهيب الجميع بأخذ الحيطة والحذر.