ميسي يحذر برشلونة من عواقب بيع صديقه المقرب

ألقت وسائل الإعلام البريطانية، الضوء على السيناريو المتوقع، إذا صدقت التقارير التي تُراهن على خروج المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، كضحية للصفقة الصيفية المنتظرة، بضم مهاجم أتليتكو مدريد أنطوان غريزمان، مقابل تسديد قيمة الشرط الجزائي في عقده.

وأشارت تقارير إسبانية، إلى أن إدارة البرسا تنوي التخلص من صاحب الـ31 عامًا، بدلاً من فكرة الاستغناء عن عثمان ديمبلي، الذي عانى الأمرين في موسمه الأول بداعي الإصابة وتأخر انسجامه مع أجواء الفريق والكرة الإسبانية المختلفة عن البوندسليغا، وهو القرار الذي قد يُشقق الصفوف داخل النادي في المرحلة القادمة.

صحيفة “ديلي ستار” الإنكليزية، زعمت أن ليو ميسي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا القرار، وذلك بسبب العلاقة القوية التي تربط اللاعبين، فبعيدًا عن الدور الكبير الذي يلعبه السفاح بجانب البرغوث في دفاعات الخصوم، خارج الملعب تربطهما صداقة أسرية قوية، تظهر في الرحلات الخاصة للأسرتين على شواطئ “إيبيزا”، والتي وصلت لدرجة دفع ما يزيد عن 32.000 يورو في سهرة عشاء.

ورجح نفس المصدر البريطاني، أن يُلوح قائد التانغو بورقة الرحيل إذا أصر النادي على بيع صديقه الصدوق داخل وخارج الملعب، على أمل أن يُثني الإدارة عن قرارها، الذي سيُغضبه بشدة، رغم أن بيعه يصب في مصلحة النادي من الناحية الاقتصادية، لتخفيض فاتورة أجور اللاعبين، ولتعويض قيمة الشرط الجزائي في عقد غريزمان، والذي يُقدر بنحو 100 مليون يورو، ليُعزز ارنستو فالفيردي فريقه بلاعبين جُدد، دون خرق قانون اليويفا للعب النظيف.