تعرف على العائلة الانتحارية منفذة تفجيرات إندونيسيا
لم يكن ديتا أويبريارتو، ذو الـ44 عاماً، محل شك كبير لدى جيرانة خاصة، فهو كما يعرفه جيرانه يعمل كموزع للأدوية العشبية المحلية.
كما سبق له أن فاز بمنصب رئيس الحي قبل 3 أعوام فيما لم يكن يبدو على العائلة أي بوادر لنيتهم للقيام بعملية إرهابية، بل إن إحدى الساكنات في الحي قالت إن الزوجة كانت تلقي عليها التحية وكنت تتبادل معنا الخضراوات والفواكه.
لا يوجد تفسير كيف دفع الأب ابنيه ذوي 16 و18 عاماً بركوب دراجة نارية مرتدين المتفجرات وكيف أقنعت الأم بوجي كوسواتي ابنتيها (9 أعوام و12 عاماً) بالانضمام إليها في استهداف الكنيسة الأخرى مرتدين أحزمة ناسفة.
إلا أن المصادر تشير إلى تأثر العائلة بفكر “داعش” الإرهابي بعد انضمامهم والتحاقهم بالتنظيم في سوريا، فيما عثرت السلطات أيضاً على 3 عبوات من القنابل المتفجرة الجاهزة محلية الصنع في منزل ديتا.
ولم يعرف للآن حجم التنظيم الذي كان يعده، خصوصاً مع وجود شهادات من سكان الحي بتردد أشخاص آخرين لذات المنزل. وبحسب الشرطة الإندونيسية، فإن ديتا كان على صلة أيضاً بالعائلة التي نفذت الهجوم على مركز الشرطة الاثنين الماضي.
فيما تشير الاحصائات إلى انضمام ما يقارب من 1100 إندونيسي لـ”داعش” ذهب معظمهم إلى سوريا ويرجح عودة أجزاء منهم إلى إندونيسيا بعد الهزائم التي مني بها التنظيم في العراق وسوريا.