العالم تريند
أسرة أخرى من المتشددين تفجّر نفسها في إندونيسيا
فجّر أفراد أسرة من المتشددين، بينهم طفل في الثامنة، أنفسهم في إندونيسيا أمس لاستهداف الشرطة، وذلك بعد يوم من هجمات انتحارية نفذتها أسرة أخرى على ثلاث كنائس في مدينة سورابايا، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلاً.
وقال تيتو كارنافيان، قائد شرطة سورابايا ثاني أكبر مدينة إندونيسية، في مؤتمر صحافي، إن المفجرين الانتحاريين قادوا دراجتين ناريتين إلى نقطة تفتيش خارج مركز للشرطة وفجّروا أنفسهم. وأضاف أن الطفل نجا من الانفجار وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة طفلاً تتعثر خطاه في أعقاب الهجوم. وقال فرانس بارونج مانجيرا، الناطق باسم شرطة جاوة الشرقية، إن أربعة من أفراد الشرطة وستة مدنيين أصيبوا في الهجوم. كان الرئيس جوكو ويدودو وصف الهجمات في سورابايا بأنها أفعال «جبناء»، وتعهد بالمضي قدماً في مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب.