تامر أمين يهاجم الجلباب والسبحة في رمضان
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمذيع المصري، تامر أمين، ساخراً من بعض العادات المصرية في استقبال شهر رمضان، ما أثار ردود أفعال غاضبة، من طريقة تعليقه على المسبحة والجلباب وتسميته المدينة المنورة “يثرب”.
أمين الذي هاجم من قبل تناول المصريين للفسيخ في شم النسيم، وهاجمته مواقع التواصل الاجتماعي بشدة، قال في حلقة برنامجه “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” إن “أول ما ييجي رمضان نطلع الجلابية ونكويها والسبحة، ومش عارف إيه علاقة الجلابية برمضان”.
وتابع ساخراً: “تلاقي الواحد ماشي يقول السلام عليكم كأنه رجع تاني ليثرب”، وانتقد “الإسدال” الذي ترتديه المصريات عند توجههن للصلاة: “ومش الرجالة بس تنزل الجلابية البيضا تلاقي البنات بيجهزوا الإسدال علشان يروحوا بيه صلاة التراويح”.
وأعاد ناشطون نشر الفيديو وسط هجوم على المذيع الذي لم يهتم بالأسعار التي تكوي المصريين مع اقتراب الشهر الكريم، ولكنه صب جام غضبه على تقاليد التعبد واستقبالهم له.
وغردت شهد مهاجمة أمين: “وانت مال أهلك يا ابن أمين بسيوني #تامر_أمين بتهكم: دار الإفتاء تقولك بكرة #رمضان تلاقيه نازل صلاة الفجر السبحة في إيده والجلابية البيضا مكوية… مرة واحدة رجع ليثرب”.
وعلق أحمد: “لو كان راجل كان إتكلم إيه علاقة المسلسلات برمضان”، وقال سيد محمد: “تامر أمين بيسأل أيه علاقة لَبْس الجلاليب بشهر رمضان؟ بصراحة الجلاليب مالهاش علاقة بشهر رمضان زي ما أنت والأخلاق مالكوش أي علاقة ببعض”.
ونشرت إيمان علي أحد الخطابات، وقالت: “عشت_وشفت… حرامي الساعات تامر أمين مش عايز حد في شهر رمضان يلبس جلابية ولا يمسك سبحة ويروح المسجد!! فين حزب الزُّور اللي كانوا بيقولوا مش حرب على الإسلام”.
أما مديحة السماك فسردت بعضاً من تاريخ أمين: “هو ليه الراجل ده مدخل نفسه في كل حاجة ليس لها علاقة بالإعلام! هو ماله مرة يتكلم ع الفسيخ في شم النسيم ويتكلم كما كان عقاب! أنتم بتجيبوا الفلوس منين يا مصريين هو وصي ع المصريين؟! ودلوقت يقول الجلاليب البيضة وهو ماله هو الراجل بقت وظيفته الأساسية انه المصريين كلوا المصريين قالوا المصريين… الخ! هو مش لاقي حد يلمه؟ هو ايه الاعلام ده؟”.
وتساءل محمد: “هو مافيش غيرك يتكلم في الدين… وفين بتوع ماحدش يتكلم في الدين إلا اللي معاه تصريح أزهر؟”. وسخر صاحب حساب “كاريزما”: “تامر أمين مستغرب من لبس الجلباب والسبحة في رمضان من المسلمين! نلبسلك مايوهات عشان نرضيك!”.