منظمات حقوقية مصرية: حياة أبو الفتوح في خطر
أعربت 9 منظمات حقوقية مصرية، غير حكومية، عن استيائها واستنكارها، للإهمال الطبي المتعمد في السجون وأماكن الاحتجاز، التي وصلت في حالة عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية لحد القتل البطيء.
واعتبرت أن «أداء نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يمثل تصعيدا للخصومة السياسية والأعمال الانتقامية بحق المعارضين السياسيين».
وأكدت أن «إصرار إدارة سجن المزرعة في طرة على عدم السماح بنقل أبو الفتوح إلى المستشفى للعلاج رغم تعرضه لذبحة صدرية 4 مرات متتالية في أقل من 3 أشهر، وتجاهلها لتقدمه في السن (67 سنة)، وتردي حالته الصحية، وإصرارها على استمرار حبسه انفراديًا في زنزانة تفتقر لأدنى معايير رعاية السجناء، هو مثال فج ومخز لآليات التعذيب غير المباشرة في السجون المصرية، ويمثل محاولة إضافية لترهيب كل النشطاء والمعارضين المصريين، خاصة المرضى منهم وكبار السن، ليس من الحبس فقط، وإنما أيضا من شبح القتل البطيء خلف جدران السجون».