حرامية حقائب مسافري المطار…7 هنود وبنغلاديشي
يا لها من عصابة!
لكنها لم تهنأ بما جمعته من حقائب وأمتعة المسافرين على مدار فترات طويلة، إذ كان لها رجال مباحث أمن المطار بالمرصاد، وتبيّن أنها تضم سبعة هنود وبنغلاديشياً يعملون في شركة خدمات أرضية، واستأجروا شقة في منطقة الجليب لإخفاء مسروقاتهم.
العصابة الثمانية التي وجدت في عملها بشركة الخدمات الأرضية فرصة للثراء السريع والاستيلاء على ما خفّ وزنه وغلا ثمنه من خلال نبش حقائب وأمتعة المسافرين، سواء كانوا من القادمين أو المغادرين، سببت صداعاً للمتضررين من أعمالها، خصوصاً بعد تقديم أربع شركات طيران شكاوى إلى الجهات المختصة عن سوء الخدمة وتضرر عملائها من فقدان أغراضهم التي اشتملت على مجوهرات وأموال نقدية من عملات مختلفة، واكسسوارات وهواتف نقالة، وغيرها.
وبعد تشخيص الداء، كان على رجال مباحث المطار وصف الدواء عن طريق الرصد والتحري والمراقبة، وتمكنوا من التوصل إلى عدد من المشتبه فيهم، بضبطهم والتحقيق معهم انكشف المستور وظهرت الحقيقة، واتضح أن أحدهم هندياً ضالع في عمليات السرقة، وأرشد عن شركائه وهم ستة أفراد من جنسيته وبنغلاديشي، وألقي القبض عليهم جميعاً وأحيلوا إلى التحقيق.
واستناداً إلى مصدر أمني، فإن «المتهمين أقروا بأنهم استغلوا عملهم في شركة الخدمات، وراحوا ينبشون عفش المسافرين على متن شركات الطيران المختلفة، وعندما زادت كمية المسروقات اضطروا إلى استئجار شقة في منطقة جليب الشيوخ لإخفاء المسروقات، وتمت مداهمتها من قبل مباحثيي المطار، وعثروا فيها على المفقودات، التي أخفوا بعضها (المجوهرات) في برميل أرز».
وأفاد المصدر بأنه «في الوقت الذي تم استدعاء المسافرين المتضررين ممن تقدموا ببلاغات عن فقدان أمتعتهم لمطابقة ما عُثر عليه في شقة الجليب بها، تقرر احتجاز المتهمين لاستكمال التحقيقات معهم».