ست نساء فائزات في الانتخابات النيابية اللبنانية

أتت الانتخابات النيابية اللبنانية بوجوه نسائية جديدة إلى البرلمان وإن كان عدد الفائزات بلغ ستة فقط في زيادة مقعدين عن مجلس العام 2009.

وللمرة الأولى في لبنان، تنافست 86 امرأة من اصل 597 مرشحاً للانتخابات التي جرت في ستة أيار/ مايو في عملية اقتراع هي الأولى في البلاد منذ نحو عقد من الزمن.

وحزب الله اللبناني هو الفريق السياسي الوحيد الذي لم يرشح نساء.

وشكلت النساء 50,8 في المئة من إجمالي الناخبين المسجلين، وفق الأمم المتحدة.

• بولا يعقوبيان

إعلامية مخضرمة في الـ42 من العمر، عملت خلال الفترة الماضية كمقدمة لبرنامج حوار سياسي في تلفزيون المستقبل التابع لتيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري.

استقالت من وظيفتها مؤخراً لتعلن ترشحها للانتخابات النيابية ضمن تحالف “كلنا وطني” الذي يجمع 66 مرشحاً عن المجتمع المدني.

تقدم يعقوبيان نفسها كمستقلة، وقالت لوكالة فرانس برس خلال حملتها الانتخابية “هذا هو التغيير الحقيقي، هذه هي المعارضة الحقيقية”.

• رولا طبش

تدخل رولا طبش إلى البرلمان أيضاً للمرة الأولى، وهي التي ترشحت في بيروت على لائحة الحريري، الذي تعرض لخسارة كبيرة في الانتخابات الحالية.

تعهدت طبش بمناصرة حقوق المرأة في البرلمان، من ضمنها حق حصول الطفل على جنسية امه اللبنانية.

وطبش ويعقوبيان الفائزتان الوحيدتان عن بيروت بين النساء الست.

• بهية الحريري

شقيقة رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والذي جرى اغتياله في 14 شباط/ فبراير العام 2005، وعمة رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري.

حافظت الحريري على مقعدها في البرلمان للمرة الرابعة عن مدينة صيدا في جنوب لبنان. وقد شغلت في وقت سابق منصب وزيرة تربية كما منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك في العام 2003 وسام الشرف.

تُعد الحريري من بين الدائرة الصغيرة المقربة من ابن شقيقها سعد الحريري، ويترأس ابنها أحمد تيار المستقبل بزعامة الحريري، فيما يشغل ابنها الثاني نادر منصب مدير مكتبه.

منذ اغتيال شقيقها في العام 2005، ارتدت الحريري الحجاب ولم تعد ترتدي سوى ثياباً سوداء.

• ستريدا جعجع

حافظت جعجع على مقعدها في البرلمان الذي دخلته المرة الأولى في العام 2005. وهي متزوجة من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي أمضى 11 عاماً في السجن خلال فترة الوصاية السورية في لبنان وبعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، حتى اطلاق سراحه في العام 2005.

ينظر إلى جعجع (51 عاماً) على أنها متشددة في مواقفها، كما يتهمها البعض بالعداء للاسلام.

• عناية عز الدين

تشغل عز الدين منصب وزيرة دولة لشؤون التنمية الادارية في الحكومة الحالية، ولكنها المرة الأولى التي تدخل فيها الى البرلمان، كما ستكون النائبة الأولى المتحدرة من منطقة صور في جنوب البلاد.

تنتمي عز الدين (57 عاماً)، المختصة في الطب المخبري، الى حركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي المرأة الأولى التي يرشحها هذا الحزب عنه للانتخابات التشريعية.

• ديما جمالي

تدخل جمالي، استاذة في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، البرلمان للمرة الأولى كمرشحة عن تيار المستقبل في مدينة طرابلس في شمال لبنان.

وقالت جمالي في شريط فيديو خلال حملتها الانتخابية “لدينا فرصة تاريخية لانتخاب وجوه جديدة إلى طرابلس″.