تفاصيل جديدة عن مجزرة الرحاب بمصر..وقصة آخر لقاء للأسرة
تفاصيل جديدة ومثيرة كشفها صديقان لمحمد عماد، أحد أفراد الأسرة التي عثر على جميع أفرادها قتلى رميا بالرصاص في منطقة الرحاب الراقية شرق #العاصمةالمصريةالقاهرة.
وقال “عمرو .ي” و”رامي .م” صديقا الأسرة لـ”العربية.نت” إنهما يعرفان الأسرة ومحمد منذ سنوات، وأنهما زارا الأسرة قبل 6 أيام، وكان أفرادها بحالة معنوية جيدة ومرتفعة، وغادرا المنزل في تمام الساعة السادسة صباح هذا اليوم، وبعدها حاولا التواصل معهم عبر الهاتف لكن لم يرد أحد على الهاتف إطلاقا، فاعتقدا أنها سافرت.
محمد عماد على يمين الصورة
وأضاف عمرو أنه كان يذهب للمنزل باستمرار منذ آخر مرة التقى فيها الأسرة للاطمئنان عليهم، لكن لم يستجب أحد أو يرد على الهاتف والباب، ولذلك كان يقدم طعاما لكلب حراسة من فصيلة دوبرمان، ولا يستطيع أحد الاقتراب من المنزل في ظل وجود هذا الكلب، حيث كان بإمكانه إيقاظ المنطقة كلها لو اقترب أحد الغرباء.
وقال عمرو إنه ووفقا لعلاقته بالأسرة يستبعد تماما فرضية الانتحار، خاصة أن الأب رجل طيب ويحب أبناءه، ولا يمكن أن يقتلهم، مشيرا إلى أن الأسرة تعاني من أزمة مالية بالفعل، لكن ليست للحد الذي يدفع الرجل لقتل أسرته.
وكشف صديق الأسرة أن الابنة نورهان من الأوائل في كلية الاقتصاد بجامعة المستقبل، وكذلك محمد من الأوائل في قسم العلوم السياسية، وكانا من الطلاب المحبوبين والمتفوقين بالجامعة، ويحظيان باحترام الجميع، مضيفا أن الأسرة كلها تتمتع بأخلاق حسنة ومحل تقدير واحترام الجميع.
وكان سكان مدينة الرحاب في #مصر قد استيقظوا، فجر يوم الأحد، على مذبحة بشعة، حيث تم العثور على أسرة كاملة مقتولة رميا بالرصاص وفي حالة تعفن كاملة.
وذكر عدد من سكان المنطقة أن جيران رجل الأعمال عماد سعد ويعمل بمجال المقاولات، لاحظوا انبعاث رائحة كريهة من منزل جارهم، وطرقوا الباب مرات عديدة ولم يستجب أحد، لذا أبلغوا الشرطة التي وصلت على الفور، وداهمت الشقة، لتجد أمامها مذبحة كاملة، حيث عثرت على جثث الأب والزوجة والأولاد، وآثار الدماء في كل مكان.
وكشفت معاينة النيابة أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الأسرة هي نفس الأعيرة الموجودة بالمسدس الذي عثر عليه بجوار الأب، كما تبين أن السلاح غير مرخص.