برج خليفـة يحتضـن قرعـة كأس آسيا 2019 الليلة

تحتضن قاعة المناسبات في فندق أرماني ببرج خليفة، في السابعة والنصف من مساء اليوم، مراسم قرعة كأس آسيا 2019، التي ينظمها الاتحاد الآسيوي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للكرة.

ومجلس أبوظبي الرياضي، بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، واللواء محمد خلفان الرميثي رئيس هيئة الشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة.

والمهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وقيادات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإضافة إلى مديري المجموعات دبي والعين والشارقة وأبوظبي، وممثلي 24 منتخباً، للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي انطلقت في عام 1956.

احتفال مبسط

وتم توجيه الدعوة للقيادات الرياضية في الدولة، إضافة إلى مشرفي ومدربي المنتخبات المشاركة، ومن المنتظر أن يكون الاحتفال مميزاً ومبسطاً، ويعكس الوجه الحضاري للإمارات.

حيث بذل مجلس أبوظبي الرياضي، جهوداً كبيرة من أجل إبراز الحدث بما يليق به، وقام الاتحاد الآسيوي بتقسيم الـ 24 منتخباً المشاركة في البطولة.

وهي الإمارات، قطر، كوريا الجنوبية، تايلاند، السعودية، أستراليا، أوزبكستان، إيران، سوريا، العراق، الصين، فلسطين، عمان، الهند، لبنان، تركمانستان، الأردن، البحرين، فيتنام، قرغيزستان، كوريا الشمالية، الفلبين، اليمن، على 6 مجموعات، على غرار يورو 2016، وتقام النسخة الجديدة خلال الفترة من 5 يناير والأول من فبراير 2019.

تعويذة البطولة

وسيتم خلال حفل سحب القرعة، الكشف عن كأس البطولة، كما سيشهد أيضاً الكشف عن تعويذة البطولة والكرة الرسمية للبطولة، إلى جانب فعاليات أخرى، وتم توجيه الدعوة لعدد من نجوم المنتخب الإماراتي، الذين شاركوا في كأس آسيا التي استضافتها الإمارات عام 1996 لحضور القرعة.

كما تشهد القرعة مشاركة نجم الكرة الإماراتية السابق، زهير بخيت، في عملية السحب، إذ يعود نجم منتخبنا الوطني السابق للظهور في أجواء نهائيات كأس آسيا، بعد مرور 22 عاماً على مشاركته مع الأبيض، وتألقه في نهائيات عام 1996، حيث شارك زهير بخيت ثلاث مرات في البطولة من قبل، إلى جانب مشاركته في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا.

مشاركة زهير

ويشارك زهير بخيت في إجراء القرعة، إلى جانب عدد من النجوم الذين يمثلون المناطق الخمس في قارة آسيا، وكذلك مدربي المنتخبات المشاركة والشخصيات المدعوة من الاتحاد الوطنية المشاركة، إذ من المنتظر مشاركة أربع نجوم في سحب القرعة التي يقوم بتقديمها المذيع الشهير جون دايكس من شبكة فوكس الرياضية، كما يشهد الحفل أيضاً مجموعة من الفعاليات الخاصة بالشركاء التجاريين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتتكون كل مجموعة من 4 فرق، ويصعد المتصدر والوصيف منها إلى الدور الثاني مباشرة، ثم يلحق بهذه الفرق المتأهلة، أفضل 4 منتخبات جاءت في المركز الثالث في مجموعاتها، ليكتمل بذلك عقد دور الـ 16، الذي يكون بداية الأدوار الإقصائية، وسيكون تسكين المنتخبات وفق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات في أبريل الماضي.

4 مستويات

وبحسب نظام القرعة، فقد تم تصنيف المنتخبات المشاركة إلى 4 مستويات، فقد جاءت منتخبات الإمارات وإيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية في المستوى الأول، ومنتخبات الصين وسوريا وأوزبكستان والعراق وقطر وتايلاند في الثاني، وذلك بعد تأهلها إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2018، كما تم توزيعها بحسب موقعها في التصنيف العالمي.

أما المستوى الثالث، فيضم منتخبات قيرغزستان ولبنان وفلسطين وعمان والهند وفيتنام. وضم المستوى الرابع كوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمانستان، وهي المنتخبات التي تأهلت من خلال تصفيات كأس آسيا المختتمة أخيراً.

ويشارك في النهائيات 24 منتخباً للمرة الأولى 16 سابقاً، بين 5 يناير و1 فبراير 2019. ويتأهل إلى دور الـ 16 أول منتخبين من كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث.

مراسم السحب

وسيتم وضع كل منتخب من الستة الموجودة في المستوى الأول على رأس إحدى المجموعات، ومن ثم يبدأ سحب الكرات من بقية المستويات تباعاً، حتى يكتمل نصاب الست مجموعات، ووفق نظام القرعة، لا يمكن وجود منتخبين من نفس المستوى في المجموعة ذاتها.

وسيتم وضعها وفقاً لترتيب كل فريق في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات في أبريل 2018. وتضم قائمة المنتخبات المشاركة في الدور النهائي من التصفيات، 14 فريقاً تأهلت بناء على نتائجها في الدور الثاني، وهي كوريا الشمالية والأردن وسلطنة عمان ولبنان وفلسطين وقرغيزستان وهونغ كونغ وتركمانستان وسنغافورة وفيتنام والفلبين وبورما والبحرين وأفغانستان.

كما تشارك منتخبات كمبوديا والهند وماليزيا وطاجيكستان واليمن (تأهلت بعد خوض منافسات الدور الأول من الملحق)، وبوتان والصين تايبيه والمالديف (خاضت الدور الثاني من الملحق).

زاكيروني: لا أتمنى مواجهة اليابان

أكد الايطالي ألبيرتو زاكيروني مدرب منتخب الإمارات، أنه يفضل أن تكون مواجهته مع اليابان في الأدوار الإقصائية من نهائيات كأس آسيا 2019، وقاد زاكيروني المنتخب الياباني إلى لقبه الأخير في كأس آسيا في عام 2011، إذ تولى تدريب «الساموراي» لأربعة أعوام قبل أن يترك منصبه عقب مونديال 2014 في البرازيل.

وقال زاكيروني: «أفضّل عدم اللعب أمام اليابان في وقت مبكر من منافسات البطولة، خاصة أن الفريق الياباني لديه تشكيلة قوية للغاية، ولذلك أفضّل مواجهته لاحقاً خلال نهائيات البطولة القارية».

بناء منتخب

وأضاف زاكيروني «سيكون من الصعب على المنتخب الإماراتي أن يكون في قمة مستواه من بداية البطولة»، وأوضح: «سنركز فقط على بناء أفضل منتخب وطني لدينا، لكي نكون مستعدين لمواجهة أفضل المنتخبات الوطنية من جميع أنحاء القارة خلال نهائيات كأس آسيا، إن مهمتي خلال هذا الوقت هي العثور على أفضل اللاعبين».

وقال: «كأس آسيا هدفنا الوحيد في الوقت الحالي، خضنا منافسات بطولة كأس الملك الودّية في تايلاند، التي ستتبعها سلسلة من المباريات الودّية خلال الأيام الدولية».

خصائص مختلفة

وأضاف مدرب الأبيض: لم يكن لديّ الكثير من الوقت مع اللاعبين حتى الآن، وأتمنى استخدام خبرتي في تشكيل فريق بهوية واضحة تناسب خصائص اللاعبين الإماراتيين، لأن لكل فريق خصائص مختلفة، والإمارات تختلف عن اليابان، لا أعتقد أن المنتخب الإماراتي سيلعب بنفس الطريقة التي يلعب بها المنتخب الياباني.

وأشار: «كان لدى اليابان لاعبون سريعون للغاية ومرونة كبيرة كونهم فريقاً، مع الإمارات، ما زلت أحاول إيجاد التوازن الصحيح بين الهجوم والدفاع»، واختتم بقوله: «أحرز منتخب اليابان الكثير من الأهداف، وتلقى القليل من الأهداف، أود أن أرى منتخب الإمارات يفعل نفس الشيء».

مشوار التصفيات بدأ منذ مارس 2015

مع إقامة قرعة دور المجموعات لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019 في دبي اليوم، نلقي الضوء على الـ 24 منتخباً الذين ضمنوا التأهل للنهائيات. أقيم الدور الأول من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 قبل أكثر من ثلاث سنوات خلال شهر مارس 2015.

وأحرز سونيل شيتري هدفين في المباراة التي فاز فيها منتخب الهند على نظيره النيبالي 2-0 في جواهاتي، ليتقدم المنتخب القادم من جنوب آسيا إلى المرحلة التالية، بعد تعادله بدون أهداف في مباراة الإياب. في مكان آخر، تغلبت اليمن على باكستان، في حين كانت هناك أيضاً انتصارات لمنتخبات كمبوديا، الصين تايبيه، سريلانكا، وتيمور الشرقية، التي تأهلت جميعها إلى الدور الثاني من التصفيات.

الدور الثاني

تأهلت لنهائيات كأس آسيا منتخبات: أستراليا، إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، قطر، السعودية، تايلاند، أوزبكستان، الصين، العراق، سوريا والإمارات.

وتضمن الدور الثاني التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 وتصفيات كأس آسيا 2019. وتم توزيع المنتخبات على ثماني مجموعات لعبت على مدار تسعة أشهر بين يونيو 2015 ومارس 2016، وحصلت المنتخبات الثمانية المتصدرة وأفضل أربعة منتخبات حلت في الوصافة مكانها في البطولة القارية، وكذلك الانتقال إلى المرحلة التالية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

منتخبات كبيرة

تأهلت جميع المنتخبات الكبيرة إلى النهائيات مباشرة، وعلى الرغم أن الصين حصلت على البطاقة الرابعة المؤهلة كونها أفضل وصيف، إلا أن أداء سوريا القوي كان علامة على أشياء يجب تتبعها، حيث إن البلد الذي عانى من الحرب احتل العناوين الرئيسية خلال مشوار تصفيات كأس العالم.

وبعد تأهل أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني مباشرة إلى النهائيات، فإن المنتخبات الثمانية التي جاءت في المركز الثالث في المجموعات، وأفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الرابع، انتقلت إلى الدور الثالث من تصفيات كأس آسيا 2019. وانضم إليهما في الدور التالي منتخبا الهند واليمن بعد خوضهما مباراتين فاصلتين.

24

شهد الدور الثالث والأخير من التصفيات وجود 24 منتخباً تم توزيعهم على ست مجموعات، وانضم في نهاية هذه المرحلة أول منتخبين من كل مجموعة إلى 12 منتخباً تأهلوا بالفعل للبطولة القارية في بداية عام 2019.

البطولة انطلقت من هونغ كونغ وأستراليا المحطة الأخيرة

منذ بدايتها المتواضعة من هونغ كونغ في عام 1956، تطورت منافسات بطولة كأس آسيا لتصبح البطولة الأهم على مستوى لعبة كرة القدم في القارة، حيث جمعت المنتخبات الوطنية الأقوى من كامل أنحاء آسيا، بهدف التنافس على إحدى الجوائز الأكثر رواجاً في كرة القدم الدولية كل أربع سنوات.

بدأت جذور البطولة بالتزامن مع تشكيل الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في مانيلا في العام 1954، وقد سعى الأعضاء الـ12 المؤسسون للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى محاولة تطوير اللعبة في آسيا، وكان أحد هذه المفاتيح لتحقيق هذا الهدف، هو تنظيم بطولة إقليمية للمنتخبات الوطنية للتنافس على مستوى القارة.

وبعد ذلك بعامين، أقيمت أول نسخة من بطولة كأس آسيا في هونغ كونغ بمشاركة ثمانية اتحادات أعضاء تتنافس من أجل تحديد أول بطل لآسيا.

تطور البطولة

وبعد أكثر من نصف قرن، تطورت بطولة كأس آسيا لتشمل منتخبات من جميع أنحاء القارة، وأصبحت هذه البطولة مقياساً يتم من خلاله قياس ميزان القوى المُتغير باستمرار في كرة القدم الآسيوية.

وبعد هيمنة كوريا الجنوبية خلال السنوات الأولى من البطولة، أصبحت بطولة كأس آسيا حكراً على إيران التي فازت بثلاث بطولات متتالية من عام 1968 إلى 1976. وخلال الثمانينيات، أثبتت دول الخليج نفسها في البطولة من خلال الكويت في العام 1980، التي أصبحت أول دولة عربية تفوز بلقب البطولة، قبل أن تحصل السعودية على ثلاثة من الألقاب الأربعة المُقبلة، حيث وصلت في خمس مرات متتالية إلى النهائي.

ثم أحدث الحصول على لقب بطولة كأس آسيا من قبل اليابان أعوام 1992 و2000 و2004 تحولاً في السيطرة إلى منطقة شرق آسيا مطلع الألفية الجديدة.

استضافة مشتركة

وشهد عام 2007 استضافة مشتركة لمنافسات البطولة للمرة الأولى، حيث قدمت دول ماليزيا وتايلاند وفيتنام خلفية جديدة وصورة جديدة لبطولة كأس آسيا في نسختها الـ14، وقد انتزع العراق اللقب في منطقة جنوب شرق آسيا، وذلك بطريقة مُثيرة للإعجاب على حساب السعودية، ليكون هذا الانتصار المُدهش دليلاً واضحاً على القوة الكبيرة لدى لعبة كرة القدم في جمع الناس معاً.

وبعد أربع سنوات، عاد التاج الثمين إلى اليابان عندما حقق منتخب «الساموراي الأزرق» اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك بعد تتويجه بالبطولة التي أقيمت في قطر عام 2011، قبل أن يتأهل منتخب أستراليا الوصيف في النسخة السابقة إلى نهائي البطولة ويحصل على لقبها في العام 2015.

مدرب عُمان: أتوقع قرعة صعبة

توقع الهولندي بيم فيربيك قرعة صعبة للمنتخب العماني في نهائيات كأس آسيا، على الرغم من تصدره مجموعته في التصفيات المؤهلة للنهائيات.

وقال المدرب السابق لمنتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية: لا أعتقد أن الفوز بصدارة المجموعة في التصفيات أمر مهم، رغم أنه من الجيد القيام بذلك، إن الفوز على منتخب مثل فلسطين أمر جيد لأنهم متقدمون علينا في التصنيف العالمي، وهذا يساعدنا على الرغم من أنه لن يحدث فرقاً كبيراً عندما يتعلق الأمر بقرعة الكأس.

وأضاف بيم فيربيك: سنكون في المستوى الثالث أو الرابع، وسيكون من المؤكد أن لدينا واحداً أو اثنين من أقوى المنتخبات في مجموعتنا، ولكن، سيكون ذلك بالنسبة لنا على ما يرام، خاصة بعد فوزنا بكأس الخليج، كما أن تصدرنا مجموعتنا يعتبر أمراً مهماً، واليوم نحن ننتظر.دبي – البيان الرياضي

2

انتاب المدرب ألكساندر كريستينين إحساس بالسعادة والمرارة في الوقت نفسه، وذلك بعد أن شاهد منتخب بلاده قرغيزستان يحسم تأهله إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم إثر فوزه بنتيجة 2-1 على منتخب الهند، ولكنها بفارق ضئيل من الأهداف فقدت قرغيزستان في النهاية صدارة المجموعة الأولى.دبي – البيان الرياضي

5

اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لكأس آسيا «الإمارات 2019» موعد إقامة البطولة في الفترة من 5 يناير وحتى 1 فبراير عام 2019، كما تم اعتماد إقامة المباراة الافتتاحية ونهائي البطولة على استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي.دبي – البيان الرياضي

المطري: تأهل اليمن حدث مهم

اعتبر هداف المنتخب اليمني، عبد الواسع المطري، أن حصول منتخب بلاده على بطاقة تأهل لنهائيات آسيا، يعتبر حدثاً تاريخياً، لكن المطري كان حريصاً على تأكيد أهمية تحقيق منتخب بلاده الفوز خلال منافسات الحدث الآسيوي الكبير.دبي – البيان الرياضي

مواجهات تقليدية قوية محتملة

من الممكن مشاهدة مواجهة قوية بين العراق وإيران، في نهائيات كأس آسيا مرة أخرى، وذلك بعد أن التقيا في النسخة الأخيرة من البطولة القارية عام 2015، وانتهت بنتيجة مثيرة 3 – 3 في كانبيرا.

وأيضاً أستراليا أمام سوريا، وهي فرصة لمنتخب نسور قاسيون للانتقام من الخسارة أمام نظيره الأسترالي خلال المباراة الفاصلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.

أما لقاء تايلاند أمام فيتنام فهي من أكبر الدربيات في منطقة آسيان، يمكنه أن يحدث في دور المجموعات، ومن المؤكد أن المباريات بين تايلاند وفيتنام ستحظى بالإثارة والمتابعة.

ثم اليابان أمام الصين، وهي مباراة مُثيرة بين متنافسين إقليميين، وستكون المواجهة بين اليابان والصين بمثابة تكرار لنهائي كأس آسيا 2004. أما لقاء الهند والفلبين فيضم مجتمع المغتربين الكبير في الإمارات أعداداً كبيرة من الهنود والفلبينيين، ومن المؤكد أن مواجهة بين هاتين الدولتين ستجلب الكثير من الحضور الجماهيري.دبي – البيان الرياضي

تصنيف

وفق تصنيف الاتحاد القاري للعبة، يوجد منتخبان عربيان في المستوى الأول، هما الإمارات المضيفة والسعودية، وبناء عليه، تخوض الإمارات المباراة الافتتاحية يوم 5 يناير 2019، على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.

سجل الفائزين

السنة الدولة

1956 كوريا الجنوبية

1960 كوريا الجنوبية

1968 إيران

1972 إيران

1976 إيران

1980 الكويت

1984 السعودية

1988 السعودية

1992 اليابان

1996 السعودية

2000 اليابان

2004 اليابان

2007 العراق

2011 اليابان

2015 أستراليا

01

تحسنت نتائج منتخب الهند في عام 2017، وأحرز سونيل تشيتري أهداف الفوز أمام ميانمار وقرغيزستان، ليحقق المنتخب الهندي نتائج قوية في المجموعة الأولى. واستمرت الهند في الفوز في مبارياتها وحجزت مكانها في الإمارات، في حين أن منتخبي قرغيزستان وميانمار تصادما للصراع على حصد المركز الثاني.

وعندما تواجه الاثنان حسم المنتخب القرغيزي تقدمه بنتيجة 5 -1 في مباراة الإياب بعد 2-2 في الذهاب. ثم فازت قرغيزستان على الهند، لكن الهند تفوقت بفارق المواجهات المباشرة، في حين تمكن منتخب ميانمار من التغلب على منتخب ماكاو.

02

قاد منتخب لبنان طريق التأهل عن المجموعة الثانية، بعد فوزه على هونغ كونغ وماليزيا، وبذلك تقدم بفارق أربع نقاط من مباراتين أمام منافسه منتخب كوريا الشمالية، ثم ضمن كل منهما التأهل إلى الإمارات.

وأكمل المنتخب القادم من غرب آسيا تأهله إلى النهائيات، بعد فوزه في الجولة الخامسة في هونغ كونغ، قبل أن يختتم مشواره في التصفيات بانتصار على أرضه أمام ماليزيا، في حين حسمت كوريا الشمالية تأهلها على حساب هونغ كونغ.

03

في المجموعة الثالثة لم يكن منتخب الأردن يبدو وكأنه يخسر هذه المرة، بعد أن حقق فوزين كبيرين على أرضه أمام كمبوديا وأفغانستان، قبل أن يحسم التعادل مباراته في فيتنام، ليتم تحديد وتيرته العالية. في هذه الأثناء.

وبعد أن أجبر منتخب فيتنام على تعادلات متتالية أمام أفغانستان والأردن، لكنه حقق الانتصار على كمبوديا، وحصل المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا على التأهل لأول مرة منذ استضافته نهائيات البطولة في عام 2007، وذلك بعد تعادل سلبي مع أفغانستان في هانوي.

04

في المجموعة الرابعة بدأت سلطنة عمان مشوارها بتحقيقها أكبر فوز في الدور الثالث من التصفيات، بعد أن تغلبت على بوتان بنتيجة 14-0، لكن منتخب فلسطين نجح في التفوق على عمان 2-1 في الجولة الثانية. لكن هذين المنتخبين كانا من بين المنتخبات الأولى التي تحسم تأهلها إلى النهائيات من الدور الثالث.

حيث حققت فلسطين الفوز على بوتان وجزر المالديف، وحسم كلا المنتخبين تأهلهما إلى النهائيات في الجولة الرابعة قبل مباراتين من نهاية التصفيات.