انطلاق أول مدينة ذكية للأغذية في الشرق الأوسط بمكة.. هنا التفاصيل
تترقب مكة المكرمة مشروعا تنمويا واستثماريا ضخما تتبناه أمانة العاصمة المقدسة يتضمن تطوير حلقة الخضراوات والفواكه الواقعة في الكعكية بمكة المكرمة ودمج خدمات السوق التقليدية مع التقنيات التجارية الحديثة وزيادة مساحتها لتشمل مناطق خدمية وتسويقية تواكب الحراك التجاري العالمي وتحقق مبادرات الأمانة التي تسعى الى تطوير مكة المكرمة وفق برامج استثمارية واسعة النطاق.
واعتبر أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص مشروع مدينة مكة الذكية للأغذية أحد مبادرات برنامج مدينتي ٢٠١٨ الذي يحقق أهداف برنامج التحول الوطني لرؤية المملكة ٢٠٣٠، لافتا إلى دور الأمانة كمنظومة متكاملة في تنمية الاستثمار في مكة وحرصها على دعوة المستثمرين ومشاركتهم ضمن هذه المبادرات سواء عن طريق إدارة الاستثمارات أو تقنية المعلومات في الأمانة.
وأكد المهندس القويحص أن الأمانة تحرص على استمرارية مبادراتها التطويرية لمكة المكرمة، علما أن هدفنا الأسمى هو تحويل مكة إلى مدينة ذكيه تلائم مكانتها الدينية كونها قبلة العالم الإسلامي، وهذا ما يجعلنا نسعى إلى تطويرها في كافة المجالات.
من جهته، نوه المدير العام لمكتب الركن الثامن للتطوير والاستثمار العقاري محمد عامر بدور وزارة الشئون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة بمنح الركن مشروع انشاء السوق المركزي الجديد لتطوير تجارة الجملة والتجزئة للمواد الغذائية والفواكه والخضراوات الطازجة ليحل مكان السوق القديم ويصبح أول وأضخم سوق مركزي من هذا النوع في الشرق الأوسط .
وأكد المهندس عامر على أن تطوير مشروع السوق المركزي سيجعل المدينة منافسة للأسواق العالمية بما يتعلق بالجودة والتنوع وعالمية الخدمة ودمج تقنيات الذكاء الصناعي والخدمات اللوجستية، ناهيك عن تحويل استثمارات الشركات إلى سلة عالمية تشمل مطورين ومشغلين عالميين.
وأوضح عامر أن المشروع إلى جانب السوق الحديث للخضار والفواكه والأسماك واللحوم والدواجن شامل لخدمات متعددة تتضمن مناطق ترفيهية وفندقيه إضافة إلى كافيهات ومعارض محلية وعالمية وصالات سينما ومستودعات لوجستية ، فضلا عن خدمات نقل الحجاج بما يقارب 100 باص تنقل الحجاج من مركزية الحرم إلى المدينة الذكية ، وتخصيص العشرات من مطابخ الإعاشة المركزية الموسمية والدائمة بسعة إنتاجية تقدر بملايين الوجبات الجاهزة يوميا.