شاهد لقطة محرجة بين ترمب وزوجته… يدها تعانده مجدداً
وظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت يقفان إلى ترمب وزوجته، في حين حاول ترمب أن يحشر إصبعه السبابة من اليد اليسرى في يد زوجته للإمساك بها، إلا أن ميلانيا رفضت أن تستجيب لذلك، وعندما نجح في نهاية المطاف تركته بعد ثوانٍ وتراجعت عنه.
ليست المرة الأولى
لكن هذه ليست المرة الأولى، فقد كان للزوجين لقاءات أخرى محرجة في السابق على هذه الشاكلة.
ففي مايو الماضي، صوّرت ميلانيا وهي تبعد بشكل واضح يد ترمب عنها أثناء رحلة قاما بها إلى تل أبيب. كذلك في فبراير الماضي، فشل الرئيس الأميركي في الإمساك بيد زوجته بينما كان يغادر البيت الأبيض للقيام برحلة إلى أوهايو.
أما بالنسبة لهذه اللقطة الأخيرة هذا الأسبوع، فقد حصدت صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهزأ الكوميدي الأميركي ستيفن كولبيرت من المشهد في برنامج تلفزيوني في وقت متأخر من ليل الأربعاء. وقال الممثل كوليبرت: “حاول ترمب الإمساك بيد ميلانيا لكنها لا تريد أن تفعل ذلك”.
وعلق قائلاً: “لا يمكن لومها على ذلك، فهي مع الرجل كل الوقت”.
ود وحميمية بين ترمب وماكرون
في المقابل، تميزت أساليب ترمب في مصافحة الرئيس الفرنسي، بالكثير من الحميمية التي افتقدها مع ميلانيا، بما في ذلك القبلات المتبادلة مع ماكرون وزوجته، والعناق والتربيت على الكتف واليد مراراً، بل إن البعض فسر لغة الجسد بينهما بالعاطفة الزائدة، لا سيما عبر وسائل الاعلام والقنوات الإعلامية المعروفة بانتقادها لترمب في الولايات المتحدة.
ترمب يحرج ميلانيا
ولأن وسائل الإعلام مغرمة بربط القصص والمشاهد، فقد نقلت بعض الصحف مشاهد قديمة أيضا في سبتمبر الماضي، وذلك أثناء زيارة قام بها ترمب وزوجته لقاعدة آندروز المشتركة بولاية ماريلند، حيث أحرج ترمب ميلانيا، فإذا بها تأتي اليوم لترد الصاع صاعين.
ووصفت معاملته يومها بأنها جافة مع زوجته التي ألقت كلمة مقتضبة كتقديم لزوجها الذي قام بمصافحتها بقوة، ثم دفعها لتجلس في المكان المخصص لها وقد أنزلها بحزم من على المنصة.
وقد تساءل الناس عن سبب عدم شكره لها أو إنزالها بقوة، دون أن يتفوه بأية كلمة لطيفة.
وتبدو المواقف كأنها متبادلة بين الطرفين، وعلى الملأ، حيث يعلمان أن الكاميرات ترصد كل شيء.