الدجاج يبرّئ بشار الأسد من تهمة استعمال الكيمياوي!
اعتبرت #روسيا، وجود بعض الدجاجات، على قيد الحياة، دليلاً على أن قصفا بالكيمياوي لم يحصل في #دوما السورية.
وجاء ذلك بعد ما قامت روسيا، الخميس، بإحضار مجموعة من الأشخاص السوريين، إلى لاهاي، في #هولندا، وتقديمهم إلى وسائل الإعلام، بصفتهم “شهود نفي” واقعة استعمال #الأسد للكيمياوي في السابع من الجاري.
واعتبرت روسيا في الأشخاص الـ17 الذين ظهروا في بث تلفزيوني مباشر، دليلاً ينفي القيام باستعمال السلاح الكيمياوي من قبل النظام السوري.
ولفت في هذا السياق، قيامُ ايغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي الروسي، في المؤتمر الصحافي الذي أحضر إليه السوريون الـ 17، بالتأكيد على أن البيت الذي تتهم المعارضة السورية، الأسد قصفه بالكيمياوي، في السابع من الجاري، كانت تقيم فيه بعض الدجاجات على قيد الحياة، وأن قصفاً كيمياويا لو حصل، لكانت ماتت، على حد قوله، دون أن يقدم أي دليل على أن هذه الدجاجات، قد كانت مقيمة في البيت المشار إليه، أم أن ثمة من قام بإطلاقها في المكان، بعيد القصف.
ولحظة قيام المسؤول الروسي بالتحدث عن الدجاجات، كانت الشاشة الضخمة من ورائه، تعرض صور دجاجات تتقافز وترفرف، فعلاً، هنا وهناك، في البيت الذي بدت عليه علامات التدمير، بشكل واضح.
واعتبر كيريلوف في مداخلته، أن من أدلة النفي على عدم وقوع انفجار في البيت المشار إليه، إضافة إلى قرينة الدجاج الحيّ، هو وجود أسطوانة غاز غير منفجرة في المكان، مرجّحاً قيام البعض بشكل متعمد بإحداث ثغرة في سقف البيت.
كما تم إظهار بعض الأشخاص الذين ظهروا في #الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، وهم يتلقون العلاج والإسعاف بعد عمليات القصف بالكيمياوي، ومنهم طفل ركّزت عليه روسيا، تم علاجه وإسعافه، إلا أن عدم إصابته بالغاز السام، اعتبرته روسيا دليلا على عدم حصول الواقعة، في الوقت الذي كان يتلقى فيه العلاج كغيره من السوريين الذين كتب لهم ألا يكونوا من المصابين بالغاز القاتل المحرم دولياً.
وتتهم المعارضة السورية نظام الأسد، بقصف مدينة دوما التابعة لغوطة #دمشق الشرقية، بتاريخ السابع من الجاري. وقد قامت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، بمعاقبة النظام إثر ذلك، فوجهت إليه ضربة عسكرية بتاريخ الرابع عشر من الجاري، استهدفت أمكنة تصنيعه للمقذوفات الكيمياوية.