هل كانت قصة حب فاشلة وراء تنفيذ حادثة الدهس في تورنتو؟
تزعم تقارير أن منفذ عملية الدهس في #تورنتو بالشاحنة التي راح ضحيتها عشرة أشخاص، قد يكون دافعه الأساسي كراهية النساء، بعد أن وجدت السلطات رسالة تقشعر لها الأبدان نشرها في حسابه على الفيسبوك قبل الحادثة مباشرة، تشير إلى ذلك الشيء.
واتهم المشتبه به، أليك ميناسيان، البالغ من العمر 25 عامًا، بالقتل العمد من الدرجة الأولى لعشرة أشخاص من المارة.
وكان أغلب هؤلاء القتلى من النساء، وحيث يبدو أن ميناسيان قد نشر رسالته التي تشير إلى أنه من جماعة الرجال الكارهين للنساء، وذلك قبل الهجوم المروع.
وقد وصفت الشرطة الرسالة على الفيسبوك بالمبهمة أو المشفرة، التي نشرها ميناسيان قبل الحادث بقليل.
وأشارت إلى أن الرجل كان يشكل جزءًا من مجتمع عبر الإنترنت يبدي غضبه، بسبب عدم قدرتهم على تكوين علاقات مع النساء وقد تم إغلاق هذه المجموعة بعد الحادثة.
كراهية النساء
وقد وجّه ميناسيان في رسالته تحية إلى إليوت روجر (22 عامًا) الطالب الجامعي الأميركي الذي قتل ستة أشخاص قبل أن يقتل نفسه، ويصيب 13 آخرين، في إطلاق نار عشوائي وطعن في هجمات قرب جامعة كاليفورنيا في عام 2014.
وقد لقّب روجر بـ “الرجل الأسمى” وأشار إلى أن تمردًا قد بدأ بالفعل لإسقاط الرجال، الذين لهم حياة عاطفية وجنسية أنشط مع النساء.
<img src=”http://arabitrend.com/wp-content/uploads/2018/04/dc2684fd-d6e5-4499-a75c-8536c7bfb4dd-300×169.jpg” alt=”” width=”300″ height=”169″ class=”alignnone size-medium wp-image-42750″ /
واستخدم ميناسيان تعبيرًا سبق أن استخدمه روجر في هذا الإطار، في ظل غيظه من النساء اللائي لا يبدين به اهتمامًا رومانسيًا.
كذلك استخدم كلمتين عاميتين، عادة ما تستخدمان في غرف الدردشة، لوصف الرجال الذين يتمتعون بالعلاقات الفائضة مع النساء.
قصة روجر
تشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المشتبه به، كتب رسالته قبل دقائق من تحويل شاحنته على رصيف تورنتو التي مدح فيها روجر، ومجتمع الرجال الغاضبين.
وفي قصة روجر كان قد نشر فيديو على يوتيوب، يظهر فيه جالسًا وراء مقود سيارته، ويتحدث لسبع دقائق عن شعوره بالوحدة والمرارة بسبب رفضه من قبل النساء.
وأوضح أنه سيقدم على فعلته هذه لأنه يكره النساء، وتحدث عن الانتقام لحياته التي سادتها “الوحدة والرفض والرغبات التي لم يتم تلبيتها”.
وقال “سأقتل كل الفتيات الشقراوات المدللات الفاسدات اللواتي أصادفهن، كل هؤلاء الفتيات اللواتي أحببتهن فرفضنني، ونظرن إلي نظرة استعلاء وكأنني إنسان ناقص”.
وأضاف أن مشاعر الغيرة والغضب كانت تنتابه حين يرى رجالا محظوظين مع النساء.
والآن تشير رسائل المشتبه به في حادثة تورنتو إلى نفس التفاصيل تقريباً من إشكالية مع النساء، وكذلك الانتماء إلى هذه المجموعات على الإنترنت التي تتضامن في هذا الجانب.