قصة صحافي مصري ينتظر الإعدام وتسبب بأزمة مع اليونسكو
نشبت أزمة بين مصر ومنظمة اليونسكو بسبب قيام الأخيرة بمنح جائزة لمصور صحافي مصري تتهمه القاهرة بالتورط في جرائم القتل العمد والتخريب وينتظر الحكم بإعدامه.
الخارجية المصرية وعلى لسان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسمها رفض ما أسماه تسييس #اليونسكو، وتورطها في تنفيذ أجندة دول بعينها، والانجراف بعيدا عن رسالتها الحضارية والثقافية، وذلك لقيامها بمنح هذا المصور جائزة دولية خاصة بحرية الصحافة رغم إدانته بعدة اتهامات.
وأضاف أن وزارة الخارجية كلفت مندوب مصر الدائم لدى اليونسكو بتسليم سكرتارية المنظمة ملفا كاملا حول مجمل الاتهامات المنسوبة إلى المصور #الصحافي، وهي تهم ذات طابع جنائي بحت ليس لها أي دافع سياسي.
وقال #أبو زيد إن منح المصور الجائزة الدولية لحرية الصحافة، يمثل استخفافا بدولة القانون، منوها إلى أنه لن يكون أمام مصر إلا أن تدقق فيما هو مطروح من مقترحات وأفكار لإصلاح آليات العمل بالمنظمة.
إذن من هو المصور الصحافي الذي تسبب في الأزمة؟ وماهي الاتهامات الموجهة له؟
هو محمود عبد الشكور أبو زيد الشهير بشوكان من مواليد العام 1987 اعتقل خلال فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس من العام 2013، حيث كان يعمل لحساب وكالة “ديموتيكس” للتصوير، واتهمته السلطات المصرية بالمشاركة في أعمال التخريب والفوضى خلال عمليات الفض.
وخلال محاكمته وجهت النيابة العامة له عدة اتهامات منها التحريض على العنف، والإخلال بالسلم العام، والتظاهر، ومقاومة السلطات، وارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية، منها جرائم القتل العمد والشروع في القتل والتعدي على رجال الشرطة والمواطنين وإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وفي حالة إدانته فإن العقوبة المنتظرة له هي الإعدام.