ماذا قال وزير أوقاف الجزائر عن الإمام المطرود من فرنسا؟

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أن الإمام الذي طردته #فرنسا من أراضيها توجه إليها بوسائله الخاصّة، ولم يكن إماما معتمدا في #الجزائر، وذلك في أول رد رسمي على قرار السلطات الفرنسية ترحيل الإمام الهادي دودي بسبب خطبه المتطرفة التي تحرّض على الكراهية والعنف.

ودعا عيسى، اليوم السبت خلال حضوره الملتقى الوطني الثالث حول الأسرة السعيدة بمدينة سطيف، الإمام المرّحل من فرنسا إلى البحث عن عمل آخر غير الإمامة، قائلا “أدعو الله أن يجد عملا في الجزائر، لأنه ليس إماما”.

وأوضح محمد عيسى أن تحجّج الإمام للدولة الفرنسية بخطر رجوعه إلى الوطن “باطل”، مبينا أنه “سيتم التعامل معه بعد عودته كأي مواطن عادي”.

وكانت السلطات الفرنسية قررت أمس الجمعة، ترحيل الإمام الهادي دودي إلى بلده الجزائر بسبب خطبه التي تدعو إلى التمييز والكراهية، وذلك بعد حوالي 4 أشهر من غلق المسجد الذي كان يؤم الناس به في مدينة #مرسيليا جنوب شرق فرنسا.

ورغم محاولة فريق دفاع هذا الإمام الذي يقوده المحامي نبيل بودي، تفادي هذا القرار بحجّة إمكانية تعرّضه إلى معاملة غير إنسانية ومهينة تصل إلى التعذيب بعد عودته إلى الجزائر، إلاّ أن عضو الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان عبد الغني بادي، استبعد في تصريح لـ”العربية.نت” هذا الأمر وقال إنّ “هذه الممارسات انتهت في البلاد، وإن السلطات الفرنسية تعلم حقيقة وضع حقوق الإنسان في الجزائر جيّدا”.