طباعة صورة الجنين على الأظافر وثقب أصابع اليد.. موضتان جديدتان، لكن الثانية خطيرة
قد تبدو طباعة الأشعة فوق الصوتية للأجنة على الأظافر غريبةً بين صيحات الموضة المختلفة، لكن صالون التجميل “سارينيتي” الواقع في بريطانيا،بدأ مؤخراً بتقديم خدمة رسم صورة الجنين على الأظافر حسب الطلب!
وبعد انتشار صورةٍ لظفر إحدى الزبائن عليه صورة أشعة طفلها على فيسبوك، وحصد الصورة لأكثر من 44 ألف مُشارَكة، أصبح الصالون تحت الأضواء وتوالت عليه الطلبات، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.
خبيرة تجميل الأظافر سارة كلارك، ابتكرت هذه الصيحة، وقالت لموقع Pretty52 إنَّ “عملية تجميل الأظافر بسيطةً إلى حدٍ ما؛ إذ يقوم الزبائن ببساطة بإرسال نسخةٍ من أشعة الجنين، وتُعيد سارة تصميمها على ظفر أكريليك اصطناعي واحد باستخدام طلاء وفرشاة رفيعة”.
ويمكن للزبائن بعد ذلك إما لصق الظفر كما هو الحال مع أظافر الأكريليك العادية، وإما وضع إطارٍ له كتذكار.
وأضافت أنَّه في الوقت الذي يأتي فيه بعض الزبائن ويطلبون هذه الأظافر الخاصة للاحتفال بحملهم، فهناك أخريات يفعلن ذلك تكريماً للأطفال الذين تعرضوا للإجهاض أو ماتوا بسبب الولادة المبكرة.
وتباينت ردود فعل مستخدمي فيسبوك على المنشور؛ إذ أشار البعض إلى أنَّ الصيحة يمكن أن تكون “فكرةً لطيفة للكشف عن جنس الطفل”، بينما سخر آخرون منها، وقالوا إنَّها تبدو “مُبالغاً فيها”.
وعلق أحد الأشخاص، “هذا أمرٌ مرعب في الواقع”، وقال شخصٌ أخر، “إنَّها غريبة بعض الشيء، لكنَّ التفاصيل مُذهلة“.
وموضه ثقب الأصابع!
ليست طريقة رسم الجنين على الأظافر هي الغريبة وحسب؛ بل إن هناك موضة أخرى، وهي ثقب الأصابع ووضع حلقة أو ماسة بدلاً من خاتم الخطوبة أو الزواج.
هذه الموضة انتشرت في أميركا وأوروبا، لكنها أثبتت خطرها على الجسم؛ إذ حذرت جمعية أطباء الجلد البريطانية من مخاطر الإبرة التي تُستخدم في ثقب جلد الأصبع، ففي حال دخلت الإبرة إلى طبقات الجلد الداخلية، فإن الخطر هنا يكمن في نمو الجدل حول الحلقة المعدنية الموجودة بالأصبع؛ ما يؤدي إلى حدوث التهابات؛ بسبب وجود جسم غريب داخل الجلد.
الأمر الآخر، فإن الأصابع تحتوي على أوعية دموية وأعصاب، وفي حال ملامسة الخاتم الجديد أياً منها، فإن ذلك سيؤثر على الدم الواصل للأصبع وقد يؤدي إلى تلفه، أو قد يؤثر على حركة اليد كلها فتصاب بالشلل.
لذا، إن كانت لديك رغبة في تجربة هذه الموضة الجديدة، فيجب أن تكون لدى متخصص، أو من الأفضل تجربة شيء آخر أقل خطراً.