سفينة “الملكة إليزابيث 2” الفاخرة تعود كفندق عائم في دبي
بعد ترقب دولي كبير بشأن مصير السفينة التاريخية #كوينإليزابيث_2 “كيو إي تو”، التي اتخذت من دبي مرسى لها منذ 2008، تشرع السفينة أبوابها أمام الجمهور غداً كونها معلماً سياحياً بارزاً يعزز من #جاذبيةدبي وجهة سياحية عالمية.
وعملت شركة فنادق بيه سي إف سي، والتي تعتبر جزءاً من مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، على تجديد السفينة الأسطورية وتحويلها إلى فندق عائم، لتجعل منها الوجهة السياحية الأحدث التي لا يمكن تفويت رؤيتها في مدينة اشتهرت بمعالمها السياحية الجذابة ذات الطراز العالمي، وفقا لصحيفة “البيان”.
وتتخذ #السفينةالسياحيةالشهيرة عالمياً التي تتمتع بتاريخ حافل يمتد على مدى 5 عقودٍ، من مينا راشد مقراً لها، حيث سيتم افتتاحها على مراحل وكشف النقاب عن مرافق تناول الطعام والإقامة والترفيه المميزة التي تضمها.
وسيشهد هذا الأسبوع الافتتاح المبدئي في إطار مراحل عديدة، يتم خلالها افتتاح أقسام أخرى من السفينة السياحية وإتاحتها للجميع للتمتع بتجربة فريدة من نوعها تعكس العظمة والفخامة التي اشتهرت بها طوال أعوام خدمتها الأربعين. سترحب السفينة في هذه المرحلة الأولى بالركاب على متنها لتجربة مجموعة مختارة من الغرف والأجنحة التي تم ترميمها بشكل جميل، ولاستكشاف خمسة من أصل 13 مطعماً، والتعرّف على تاريخها العريق من خلال معرض ومتحف “كيو إي 2” التراثي المجاور.
وقال حمزة مصطفى المدير التنفيذي لفنادق بي.سي.اف.سي، وحدة دبي العالمية التي تملك السفينة، “هناك جمهور كبير في أنحاء العالم للسفينة الملكة إليزابيث 2 نظرا لشهرتها وما ترمز إليه”
وقالت الشركة إن السفينة دخلت الخدمة للمرة الأولى في 1969وأبحرت حول العالم 25 مرة حيث أقلت أكثر من 2.5 مليون مسافر.
وتأمل دبي أن تعزز الملكة إليزابيث 2 حركة السياحة في المدينة التي تستقبل أكبر عدد من الزوار في الشرق الأوسط حيث زارها أكثر من 15 مليون سائح في 2017. ويقول مسؤولون إنهم يستهدفون جذب 20 مليون زائر بحلول 2020.
وأنفقت فنادق بي.سي.اف.سي 100 مليون دولار إضافية على تجديد السفينة ولديها خطط لتحويل ميناء راشد إلى منطقة منازل فاخرة مرسى لليخوت.
وقال كينيث تود مدير المبيعات لدى فنادق بي.سي.اف.سي “رغم أننا أبقينا كل شيء كما كان في 1969 فإن لديك أيضا أحدث التكنولوجيا ي
صناعة السياحة في دبي”.
وأضاف “على سبيل المثال، يمكن التحكم في كل شيء من هاتفك، بما في ذلك تسجيل لوصول ومفتاح الغرفة والإضاءة والتلفزيون”.
وكانت السفينة “الملكة ماري 2” التي شيدتها كونارد أيضا، وهي ثاني أضخم عابرة محيطات في العالم، راسية هي الأخرى في ميناء راشد اليوم وأطلقت أبواقها احتفالا بالمناسبة.