عقوبات صارمة لإيقاف العنف بملاعب الجزائر
قررت لجنة الانضباط برابطة كرة القدم المحترفة بالجزائر، الثلاثاء، معاقبة نادي مولودية وهران باللعب 4 مباريات من أصل 5 متبقية دون جمهور على خلفية اجتياح الملعب.
وهذه أولى العقوبات بعد نهاية أسبوع عنيف في الملاعب أسفر عن أكثر من 100 جريح.
وأوقف الحكم مباراة مؤجلة في الدوري بين مولودية وهران وشباب بلوزداد قبل 12 دقيقة من نهايتها، بعد “رمي مقذوفات” من قبل المشجعين تجاه الملعب، قبل ان “يقوم مشجعو مولودية وهران” باجتياح أرضيته، كما ذكر بيان للرابطة.
كما أعلن أن مولودية وهران خسر اللقاء بنتيجة (3-0)، وعليه دفع غرامة مالية تقدر بـ200 ألف دينار (حوالي 1500 يورو)، زيادة على حرمان النادي “من عائدات النقل التلفزيوني الخاصة بهذه المقابلة”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
من جانب آخر، أجلت لجنة الانضباط الفصل في أحداث العنف، التي شهدها لقاء نصف نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر ونادي شبيبة القبائل الجمعة بملعب قسنطينة.
وجرح 104 أشخاص على الأقل خلال أعمال شغب شملت رمي مقذوفات بين مدرجات المشجعين وعلى الملعب، ومواجهات بين المشجعين وقوات الأمن.
واستدعت الرابطة، التي تسير الدوري المحترف الأول والثاني مسؤولي نوادي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر وشباب قسنطينة (مستضيف اللقاء) وكذلك رئيسي ناديي مولودية العلمة وشبيبة بجاية من الدرجة الثانية بعد أحداث العنف التي شهدتها مواجهتهما أيضا.
وشهدت ملاعب كرة القدم الجزائرية أحداث شغب بشكل دوري في الأعوام الماضية، وفي أغسطس 2014، قتل لاعب شبيبة القبائل الكاميروني ألبير إيبوسي على أرض الملعب بسبب مقذوف ألقي من المدرجات.
وفي مسعى للحد من هذه الظاهرة، أطلقت الشرطة الجزائرية ورابطة الدوري في عام 2015 حملة توعية على أهمية اللعب النظيف ونبذ العنف في ملاعب كرة القدم.