أسرار رونالدو.. هكذا حصل على “أفضل جسد” رياضي
لا يتردد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو في خلع قميصه كلما أتيحت له الفرصة بعد تسجيل هدف لفريقه ريال مدريد، وهو ما يعتبره البعض غرورا، فيما يعتبره آخرون احتفالا بإنجازين كروي وجسدي، في آن، فكيف استطاع رونالدو، 33 عاما، الحفاظ على جسم رياضي يضرب به المثل؟
تقول صحيفة “ديلي ميل” إن النجم البرتغالي يعتمد كثيرا على السباحة بعد المباريات، كما يساعده الاستحمام بالماء البارد والساخن بعد المباريات، على إعادة الانتعاش للعضلات.
وأنشأ رونالدو في عام 2013 غرفة خاصة للاستحمام بسائل النيتروجين تبلغ درجات عالية البرودة، وذلك بعد سماعه عن نتائج صحية ممتازة للاعب بايرن ميونيخ فرانك ريبيري، الذي اتبع الأسلوب ذاته.
ورغم اتباعه طرقا حديثة للتعافي من الإصابات، إلا أن تفانيه واحترافيته هي العامل الأول في حفاظه على لياقة عالية وجسم رياضي ممشوق.
وقال الإنجليزي بول كليمينت، الذي عمل مع رونالدو كمدرب مساعد في ريال مدريد: “أتذكر بعد مباراة لنا بدوري الأبطال في تركيا، عدنا لمدريد في الساعة الثالثة فجرا. جميع اللاعبين أرادوا قيادة سياراتهم والعودة لمنازلهم، لكن رونالدو أصر على ممارسة التعافي بالماء البارد لإراحة العضلات”.
وأكدت تقارير بشأن أسلوب حياة رونالدو، أن اللاعب كان مهووسا بالتمرينات داخل الصالات الرياضية، ورفع الأثقال، ولكنه تعلم لاحقا الموازنة بين تدريبات الصالة الرياضية وتمارين كرة القدم.
وقال الصحيفة إن عند سؤاله إذا ما كان يقوم بخمسة آلاف حركة لعضلات المعدة يوميا، ضحك رونالدو ونفى تلك الإشاعة، وأكد أن مثل هذا العدد من التمارين سيؤدي للإرهاق أو الإصابة.
أما بالنسبة لنظامه الغذائي، فجميع وجباته تتضمن مكونات قليلة الدهون وقليلة السكريات، كما لا يتناول رونالدو المشروبات الكحولية، ولكنه لا يتوانى عن تناول وجبه المفضلة، وهي سمك القد المشوي على الطريقة البرتغالية، من وقت لآخر.