عارض “صحي شائع” أغفله الأطباء قد يرتبط بالسرطان
حذر باحثون من أن فقدان الوزن قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان، بما في ذلك الأمعاء والمبيض والبروستاتا.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن فقدان الوزن قد لا يكون دليلا على الصحة الجيدة. ما يستدعي الحاجة إلى إصدار الوكالة الوطنية للصحة والسلامة NHS، لتوجيهات جديدة للأطباء، تحثهم على تقديم النصائح لأولئك الذين يعانون من فقدان الوزن.
وحللت الدراسة التي نُشرت في المجلة البريطانية “General Practice”، حوالي 25 دراسة أجريت حول الرابط بين فقدان الوزن والسرطان. وخلصوا إلى أن الأطباء قد يتغاضون عن فقدان الوزن كإشارة مبكرة للإصابة بالسرطان.
ووجدت الدراسة أيضا أن المرضى الذين تجاوزوا الستين عاما، ممن تعرضوا لفقدان الوزن “غير المتوقع”، كانوا أكثر عرضة بنسبة 3% للإصابة بواحد من 10 أنواع من السرطان، بما في ذلك الأمعاء والبروستاتا والمبيض والبنكرياس والحلق والرئة والكلى والقناة الصفراوية وسرطان القولون، وكذلك المستقيم وسرطان الدم.
وكتب الدكتور، برايان نيكلسون، معد الدراسة الرئيس والطبيب العام في جامعة أكسفورد: “من المحتمل أن الأطباء غير المتخصصين لا يتعرفون على فقدان الوزن كعارض محتمل للسرطان، وأنهم يبحثون عن أعراض أخرى”.
ويذكر أن معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان في بريطانيا، هي أقل من البلدان الأوروبية الأخرى، وذلك بسبب عدم ربط فقدان الوزن بالإصابة بالسرطان.