«زايد العطاء» تطلق أكبر سلسلة عيادات متنقلة ومستشفيات ميدانية في العالم
أطلقت مبادرة «زايد العطاء» أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في العالم تتكون من عشرين وحدة طبية متطورة، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية المجانية للفقراء.
ويشرف على الحملة نخبة من كبار الأطباء المتطوعين وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وذلك تزامناً مع الاحتفالات بـ«يوم الصحة العالمي» و«عام زايد».
وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني إن الإمارات سباقة في مجالات العمل الصحي الإنساني، وتحرص من خلال مؤسساتها على تبني مبادرات مبتكرة وتدعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي وتحسين مستويات الرعاية الطبية والصحية المقدمة لسكان الدول النامية.
ونوهت بأن مبادرة زايد العطاء تكثف جهودها للعمل مع وزارات الصحة في الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية والإغاثية لدعم مشاريع الرعاية الصحية المجتمعية العاجلة من خلال الإعلان عن تأسيس أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في العالم لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية المجانية للفقراء في مختلف الدول بإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين في بادرة غير مسبوقة تساهم في التخفيف من معاناة الملايين من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلها وتمكينها من العمل الطبي الميداني في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية.
من جهته قال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إن إطلاق سلسلة العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية يتزامن مع الاحتفال بـ«يوم الصحة العالمي» الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التغطية الصحية الشاملة للجميع وفي كل مكان».
من ناحيته أوضح عبد الله علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لجمعية دار البر أن الجمعية تعمل مع «زايد العطاء» لإيجاد الحلول الصحية للأشخاص الذين يفتقدون للرعاية الصحية في الدول النامية. من جانبه قال سلطان الخيال عضو أمناء مبادرة زايد العطاء أمين عام مؤسسة بيت الشارقة الخيري إن الإمارات تحرص على مشاركة دول العالم في الاحتفال بـ«اليوم العالمي للصحة»، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام للتأكيد على أهمية الصحة وتسليط الضوء على قضايا صحية مهمة.