ترامب: سنتخذ قرارات هامة بشأن سورية خلال ساعات
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنه يدرس الوضع في سورية مع القادة العسكريين، لافتاً إلى أنه سيتخذ بعض القرارات الهامة خلال ساعات، على أن تكون “ربما بنهاية اليوم” أو في موعد أقصاه 48 ساعة.
وأشار ترامب في تصريحات أثناء افتتاحه اجتماع الحكومة في البيت الأبيض، إلى أنه “سنعرف إن كانت المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري أو حلفائه”، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يتحمل المسؤولية عن الهجوم.
ودان ترامب ما وصفه بـ”الهجوم البشع على الأبرياء” السوريين في دوما، معتبراً أن “هذا الأمر يتعلق بالإنسانية، ولا يمكن السماح بأن يحدث”. وأضاف أن القرارات ستتخذ خلال الـ”24 إلى 48 ساعة المقبلة”.
ورداً على سؤال بشأن الخيار العسكري، قال ترامب: “لا نستبعد شيئاً”.
وكان الرئيس الأميركي قد دان، أمس الأحد، الهجوم الكيميائي الذي نفّذه النظام السوري في دوما، ما خلّف عشرات القتلى ومئات الجرحى، واصفاً رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ”الحيوان”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الهجوم بأسلحة كيميائية في سورية وقع في منطقة عمليات تابعة للنظام، مضيفةً أن قوات النظام السوري وحلفائه يمنعون المراقبين الدوليين من دخول المدينة.
ودعت الخارجية سلطات النظام وروسيا إلى فتح منطقة الغوطة الشرقية، بما في ذلك دوما، لدخول المساعدات الطبية والمراقبين الدوليين، لافتةً إلى أن أعراض ضحايا دوما تتسق مع التعرض لغاز أعصاب.
وطلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي، الأحد، فتح تحقيق مستقل جديد في الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما.
ووزعت واشنطن مشروع قرار على المجلس ينص على تشكيل لجنة دولية لتحديد المسؤولين عن شن الهجوم، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وفي السياق، اتفقت بريطانيا والولايات المتحدة على ضرورة أن تظل لندن وواشنطن وباريس على اتصال وثيق بشأن هجوم سورية، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وفي موسكو، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أي “استفزازات وتكهنات” بشأن الهجوم الكيميائي في سورية.