داعية تونسي: السلفيون قنابل موقوتة يدمرون العالم طمعا بالحور العين! ـ (فيديو)
هاجم داعية تونسي معروف المذهب السلفي الذي قال إنه كان في وقت سابق من أحد أتباعه، معتبرا أن عناصره يشكلون “قنابل موقوتة” وأساس لجميع التنظيمات المتطرفة في العالم بما فيها “الدولة الإسلامية”.
وقال الشيخ بشير بن حسن في فيديو نشره على صفحته في موقع “فيسبوك”: “داوعش (عناصر تنظيم الدولة) فرنسا هم سليلو مدرسة معروفة، ولا داعٍ أن يأتي شخص ينتسب إلى هذه المدرسة (السلفية) ويقول أنا لست تكفيريا أو داعشيا، فالديمقراطية عندهم كُفر والانتخابات بدعة والمظاهرات السلمية بدعة والتداول السلمي على السلطة ضرب من ضروب الزندقة ولا يمت للإسلام بصلة”.
وأضاف “أنا خرجت من رحم السلفية وأعرفها جيدا، فهم ليس لديهم ثقافتة للجمال بل كل شيء عندهم أسود وحرام، وعندما يدخل الإنسان في كهف من التحريم يتأزم نفسيا حتى يرى كل من حوله شيطانا بعدها لا نستغرب أن يتحول إلى قنبلة مؤقتة ويضع حدا لحياته كي يدخل الجنة ويلحق بالحور العين!”.
وخاطب بن حسن السلفيين بقوله “اختلقتم مشاكل مع العالم كله، فأنتم عاجزون عن العيش في أي مجتمع (عربي أو غربي) بأريحية. في حين أنه ليس لدينا أي مشكلة مع الآخر، فنحن ننظر إليه كإنسان، حيث ندعو للمسلم أن يثبته المسلم على دينه وللكافر أن يهديه الله. وشخصيا لدي قواسم مشتركة مع الآخر (مسلم أو كافر) فهو يؤمن بالقيم الكونية التي أؤمن بها، والقرآن يقول “قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم” وكلمة السواء هذه هي “لا إله إلا الله” والباقي نتفق عليه لاحقا”.
وأضاف “هذه (السلفية) إيديولوجيا مدمّرة يجب مكافحتها، ليس بالطرق الأمنية فقط، بل بالفكر وكشف شُبهات الباطل التي اعتقدوا أنها حق وثوابت وعقيدة راسخة وأنهم فرقة ناجية وأن لديهم مفاتيح الجنة والباقي في النار، هؤلاء يحتاجون لزيارة طبيب نفسي ليعيد لهم التوزان في الشخصية لأنهم يعانون من تشتت كبير”.
وعادة ما تثير آراء بن حسن جدلا في تونس وخارجها، حيث سبق أن دعا إلى الغاء الحج على اعتبار أن عوائده تذهب لأمريكا، كما دعا لاستثمار التظاهرات إلى “استثمار” التظاهرات في إيران لدعوة الشيعة إلى “العقيدة الصحيحة” على المذهب السنّي.