بالصور.. تشييع عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ في كامبريدج
شاركت حشود، يوم السبت، في #تشييع_عالم_الفيزياء_الفلكية_البريطاني #ستيفن_هوكينغ أحد عمالقة العلوم في العقود الماضية، في مدينة #كامبريدج، حيث كان يقيم ويدرّس لأكثر من نصف قرن.
واحتشد حوالي 500 ضيف مدعو لحضور الجنازة الخاصة بالعالم البريطاني الشهير #ستيفن_هوكينغ.
وجاء حشد منهم إلى كنيسة سانت ماري الكبرى الخاصة بالجامعة في مدينة كامبريدج الإنجليزية لحضور القداس، الذي يقام تكريماً لهوكينغ، الذي توفى في الرابع عشر من مارس / آذار عن عمر ناهز 76 عاما.
اعتزم الممثل إيدي ريدماين، الذي جسد شخصية هوكينغ في الفيلم الدرامي “نظرية كل شيء” عام 2014، إعطاء عظة من سفر الجامعة خلال القداس. وسوف تقرع أجراس الكنيسة، المعروفة محلياً بكنيسة سانت ماري الكبرى، 76 مرة.
وقال أبناؤه لوسي وروبرت وتيم في بيان إن “حياة والدنا ونتاجه كانا يعنيان الكثير لأناس كثر، سواء أكانوا مؤمنين أم لا. من هنا، ستكون المراسم جامعة وتقليدية في آن، في ما يعكس سعة الأفق والتنوع في حياته”.
وأضاف هؤلاء “والدنا عاش وعمل في كامبريدج لأكثر من 50 عاما (…) لهذا السبب قررنا تنظيم مراسم تشييعه في المدينة التي أحبها وبادلته الحب”.
وطلبت العائلة من ستة أشخاص ينتمون لجامعة كامبريدج حمل نعشه.
وتوفي هوكينغ المعروف بأعماله حول أسرار الكون، في منزله في كامبريدج في 14 آذار/مارس عن 76 عاما. وقد أثارت وفاته سيلا من رسائل التكريم من بعض من شخصيات بارزة العالم بينهم الملكة إليزابيث الثانية والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
ووقع الآلاف على سجل التعازي الذي فتح بعد وفاة هوكينغ الذي نجح باستقطاب جمهور عريض من خلال كتابه للتبسيط العلمي “ايه بريف هيستوري أوف تايم” الصادر في 1988.
وهو كان أيضا مشاركاً في الثقافة الشعبية مع ظهور له في أفلام مثل “ستار تريك: ذي نيكست جينيريشن” و”ذي سيمسونز”، فيما استعانت فرقة “بينك فلويد” بصوته أحيانا.
وقد تحدى عالم الفيزياء الفلكية التكهنات التي كانت تتوقع ألا يعيش سوى لبضع سنوات بعد تشخيص إصابته في سن مبكرة بمرض انتكاسي نادر هو التصلب الجانبي الضموري أو ما يعرف بمرض شاركو في 1964.
وقد حرمه المرض تدريجيا من حركته وأقعده على كرسي متحرك بعدما أصبح مشلولا بشكل شبه كامل وبات عاجزا عن الكلام سوى عن طريق جهاز خاص.
وبعد مراسم التشييع الخاصة، سيقام حفل تأبيني على نطاق أوسع لستيفن هوكينغ في 15 حزيران/يونيو سيوضع خلاله رماده في كاتدرائية ويستمنستر التي تضم رفات ملوك وملكات، فضلا عن مشاهير من رجال ونساء بينهم عملاق آخر في مجال العلوم هو ايساك نيوتن.
ستيفن هوكينغ من مواليد 8 كانون الثاني/يناير 1942، بعد 300 عام تماما من وفاة غاليليو. وهو أصبح في سن 32 عاماً أحد أصغر أعضاء “رويال سوسايتي”، أهم المؤسسات العلمية في بريطانيا.