العرب تريند

13 شهيدا وأكثر من 1100 مصاب برصاص الاحتلال على حدود غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 13 جراء إطلاق جنود الاحتلال النار صوب مسيرات العودة الكبرى التي بدأت فعالياتها الواسعة صباح الجمعة.

 

وقالت وزارة الصحة إن أكثر من 1100 مشارك في المسيرة أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق، بعد إطلاق الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المسيرات التي انطلقت في عدة مواقع في قطاع غزة.

 

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، أن إجمالي الأحداث الميدانية شرق قطاع غزة، 9 شهداء وأكثر من 1100 إصابة برصاص القناصة والاختناق بالغاز المسيل للدموع.

 

وأفاد القدرة في بيان صحفي وصل “عربي21” نسخة منه، أن الشهداء هم: محمد كمال النجار ووحيد نصر الله أبو سمور ومحمود أبو معمر ومحمد أبو عمر وجهاد فرينه،وأحمد أبو عودة، ومحمود سعدي رحمي، وإبراهيم أبو شعر 22 عاما، وعبد الفتاح بهجت عبد النبي 18 من بلدة بيت لاهيا وعبد القادر الحواجري و سراي وليد أبو عودة وحمدان اسماعيل أبو عمشة في منطقة بيت حانون شمال القطاع وبادر الصباغ 22 عاما.

 

وكان مزارع فلسطيني استشهد صباح الجمعة في أرضه شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، قبيل انطلاق المسيرات.

 

وأشار شهود عيان إلى أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائفها تجاه المزارعين الفلسطينيين في ساعات الصباح الباكر الجمعة.

 

قال شهود عيان إن مزارعا فلسطينيا استشهد، وأُصيب آخر، في قصف مدفعي إسرائيلي لجنوب قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة.

وأفاد الشهود بأن سموّر والشامي يعملان مزارعيْن، وكانا يتواجدان في حقلهما القريب من الخط الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة.

يشار إلى أن قادة الاحتلال الإسرائيلي أصدروا تهديدات متزايدة خلال الأيام الماضية، باستهداف المشاركين في المسيرات السلمية الفلسطينيية في ذكرى يوم الأرض.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وسائل قمع مثيرة، جرى الموافقة على استخدامها لقمع الفلسطينيين الذي يعتزمون الخروج في مسيرة العودة الكبرى.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، جادي آيزنكوت، إن “إسرائيل قامت بنشر أكثر من 100 قناص للتعامل مع مسيرة فلسطينية من المتوقع أن تنطلق يوم الجمعة”، وفق ما أورده موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

وكشف آيزنكوت أنه “صُرح لهؤلاء القناصة بفتح النار إذا شعروا بوجود خطر على حياة إسرائيليين”، موضحا أن جيش الاحتلال قد يستخدم “الكثير من القوة” لإبقاء المعتصمين بعيدا، حيث يخشى الاحتلال اجتيازهم لـ”خط الهدنة”، وهو السلك الشائك الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وفي الإطار ذاته، أصيب فلسطينيين اثنين مساء الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا  شمال قطاع غزة.

 

ويجري التجهيز لخمس مخيمات على طول “خط الهدنة” من شمال القطاع حتى جنوبه، وذلك استعدادا لاستيعاب عشرات الآلاف الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، العازمين على العودة لديارهم التي طردوا منها من قبل العصابات الصهيونية.

ومن المخطط أن تنطلق مسيرة العودة يوم الجمعة بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى قيام الحكومة الإسرائيلية بمصادرة أراض يملكها عرب في الجليل في 30 آذار/ مارس 1976، وهو ما أدى إلى سقوط 6 شهداء فلسطينيين، وتستمر فعاليات مسيرة العودة حتى 15 أيار/ مايو، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.

 

عربي 21
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى